الشمول المالي في عصر العولمة المرتكزة على التقنيات: المدفوعات الصغيرة العابرة للحدود وآفاقها في الدول العربية

هناك توافق على مستوى المجتمع الدولي والمؤسسات المالية وصناع السياسات في الاقتصادات المتقدمة والنامية على الأهمية المتزايدة للشمول المالي في تحقيق التنمية المستدامة. ولا يزال هناك نحو 1.7 مليار إنسان بالغ على مستوى العالم لا يمتلكون حسابات مصرفية، تمكنهم من إجراء المعاملات المالية الأساسية مثل تلقي الأموال والقيام بعمليات الايداع والادخار. إدراكاً لذلك، تبنّت السلطات الاشرافية والقائمون على صناعة الخدمات المالية في المنطقة العربية على مدار السنوات الخمس الماضية، سياسات وإجراءات مهمة هدفت إلى معالجة التحديات التي تعيق تعزيز الوصول للتمويل والخدمات المالية.