يوم الشمول المالي
تحت شعار: "تعزيز دمج أصحاب الهمم والفئات
وأوضح المجلس أن الوصول إلى الخدمات المالية، بما في ذلك الحسابات البنكية والقروض، يساهم في تحسين مستويات المعيشة، ودعم الاستقلال المالي
مذكرة تفاهم بين صندوق النقد العربي والآلية الأوروبية للاستقرار
وقّع صندوق النقد العربي مذكرة تفاهم محدثة مع الآلية الأوروبية للاستقرار (ESM) تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في دعم الاستقرار المالي وتعزيز قدرة الاقتصادات على الصمود في الدول الأعضاء لدى المؤسستين. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الطرفين بتقوية شبكات الأمان المالي الإقليمية وتبادل الخبرات والمعرفة الفنية.
وبهذه المناسبة، صرّح معالي الدكتور فهد بن محمد التُّركي، المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، قائلًا:
"تعكس مذكرة التفاهم المحدثة مع الآلية الأوروبية للاستقرار التزامنا المشترك بتعزيز شبكات الأمان المالي من خلال التعاون المؤسسي. ويمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو دعم الاستقرار المالي، وتبادل الخبرات الفنية، وتعزيز الجاهزية في مواجهة التحديات الاقتصادية. ومع تقدمنا في هذا المسار، نُجدد التزامنا ببناء نظام مالي أكثر قوة ومرونة يلبي تطلعات دولنا الأعضاء في ظل مشهد اقتصادي عالمي سريع التغير."
وتُعد كل من صندوق النقد العربي والآلية الأوروبية للاستقرار آليتين إقليميتين للتمويل، تُوفران الدعم المالي للدول الأعضاء التي تواجه أزمات اقتصادية، من خلال آليات تضامنية ترتكز على التنسيق والتعاون الإقليمي.
من جانبه، قال السيد بيير غرامينيا، المدير العام للآلية الأوروبية للاستقرار:
صندوق النقد العربي يوقّع مذكرة تفاهم مع صندوق احتياطي أمريكا اللاتينية
وقّع سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، مذكرة تفاهم مع صندوق احتياطي أمريكا اللاتينية (FLAR)، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن.
تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات الحيوية، تشمل تبادل الخبرات حول السياسات الاقتصادية، ودعم شبكة الأمان المالي العالمية، والتعاون في مجالات بناء القدرات، والإحصاء، والدعم الفني، إلى جانب إعداد الدراسات الاقتصادية المشتركة.
وأكد سعادته أن هذه الشراكة تأتي ضمن توجهات الصندوق الاستراتيجية لتوسيع علاقاته مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، بما يعزز دوره في دعم الاستقرار المالي وتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية.