صندوق النقد العربي يُصدر دراسة حول: " أثر تشديد السياسات النقدية في الدول المتقدمة على القطاع الخارجي للدول العربية"

تشديد السياسة النقدية في الدول المتقدمة يضع الاقتصادات العربية في موقف معقد نسبيا فيما يتعلق باستراتيجيات الاستجابة المثلى، حيث تحتاج الدول العربية عددا من التدابير لمواجهة الآثار السلبية المحتملة لهذه التغييرات النقدية الخارجية.

أصدر صندوق النقد العربي دراسة بعنوان "أثر تشديد السياسات النقدية في الدول المتقدمة على القطاع الخارجي للدول العربية". تناولت الدراسة القنوات التي تنتقل من خلالها التداعيات الخارجية للسياسة النقدية في الدول المتقدمة بشكل عام، كما أشارت إلى التحدي الرئيسي الذي يرافق تحديد نوعية وأهمية هذه التداعيات والمرتبط بكيفية التفاعل بين هذه القنوات. في هذا الصدد، اقترحت الدراسة نموذجاً اقتصادياً يمكن من رصد كلٍ من قناة سعر الصرف وقناة الطلب الخارجي وقناة التأثيرات المالية غير المباشرة بشكل مترابط ومتجانس. بعد ذلك، تم استعمال هذا النموذج لتحليل أثر التشديد النقدي لكل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي على القطاع الخارجي للاقتصادات العربية.

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بُعد) حول " التمويل الإسلامي "

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

لا تزال الصناعة المالية الإسلامية تكسب زخماً متزايداً حول العالم وبالدول العربية على وجه الخصوص، وتأخذ حيزاً أكبر من اهتمام القائمين على القطاع المالي بالدول العربية، يدل على ذلك تبني الدول لقوانين البنوك الإسلامية، وقوانين التأمين التكافلي، والتمويل الاجتماعي الإسلامي، وسعيها لتعزيز دور التمويل الإسلامي في القطاع المالي.  حالياً، تعتبر تجارب الدول العربية في قطاعات التمويل الإسلامي، ناضجة ومكتملة من ناحية التشريعات، والمؤسسات، والأسواق، والمنتجات. وبفضل جهود ممتدة لعقود طويلة، أصبحت الدول العربية رائدة الصناعة حيث تستحوذ على حوالي 60 بالمائة من حجم الصناعة المالية الإسلامية العالمية البالغ حجمها حوالي 3.3 تريليون دولار أمريكي مع نهاية عام 2022.

تهدف هذه الدورة التدريبية إلى المزيد من التعمق في موضوعات التمويل الإسلامي المتقدمة كتركيب العقود، والصكوك الهجينة، والتحليل المالي والهندسة المالية الإسلامية، والتقنيات المالية المتوافقة مع الشريعة وغيرها.