النشرة الشهرية لأسواق المال العربية - العدد الثاني و الثلاثون

مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية يسجل انخفاضاً بنحو 0.15 في المائة بنهاية تعاملات شهر فبراير من عام 2023 مقارنةً بنهاية شهر يناير 2023.
سجلت القيمة السوقية للبورصات العربية تراجعاً بنحو 2.70 في المائة.
تصدرت بورصة الدار البيضاء حركة الصعود المسجلة على مستوى البورصات العربية مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 6.15 في المائة.
قادت بورصة بيروت البورصات العربية على صعيد ارتفاع نسبة القيمة السوقية محققةً مكاسباً بنحو 8.92 في المائة.
تصدرت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات قيم التداول بنسبة 200.10 في المائة.
 

منصة "بُنى" للمدفوعات تعقد الورشة التفاعلية الأربعين "عن بعد"

سبل بناء وتعزيز الوعي بجوانب المخاطر والامتثال في نظم الدفع عبر مشاركة متحدثين رفيعي المستوى من وزارة الخزانة الأمريكية والبنك المركزي الأوروبي

تستضيف الورشة بنوكاً رائدة من دولة الإمارات العربية المتحدة لمشاركة تجاربهم حول كيفية تعظيم القيمة المقدمة لعملائهم عبر استخدام منصة "بنى" للمدفوعات

أبوظبي، 9 مارس 2023: تعقد منصة "بُنى" للمدفوعات (نظام الدفع الذي تشغله المؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية، المملوكة من قبل صندوق النقد العربي) اليوم الخميس الموافق 9 مارس 2023 (آذار) ورشة عمل "عن بعد" لمشاركة أعضاء المنصة والبنوك والمؤسسات المالية المشاركة في الورشة حول دور منصة "بُنى" للمدفوعات في بناء وتعزيز الوعي فيما يتعلق بجوانب إدارة المخاطر والامتثال في نظم الدفع وتفصيل إطار عمل الامتثال داخل المنصة الذي يضمن أعلى معايير الأمان والشفافية في المدفوعات عبر الحدود.

ينظم صندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك المركزي الفرنسي دورة حول "التمويل المستدام "

صندوق النقد العربي يساهم في بناء السياسات الفعالة لمواجهة تحديات التغيرات المناخية في المنطقة من خلال استعراض التجارب الإقليمية والدولية بهذا الشأن.

الدول العربية تبادر في مواكبة التطورات الحالية في التمويل المستدام.

5,2 ترليون دولار أمريكي قيمة المنتجات الإستثمارية ذات الطابع المستدام في أسواق المال العالمية خلال عام 2021.

افتتحت صباح اليوم دورة "التمويل المستدام" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك المركزي الفرنسي، خلال الفترة 7 - 9 مارس 2023، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

 

إن التطور الملحوظ في حجم التمويل المستدام في الأسواق المالية العالمية، أكبر دليل على الإهتمام المتزايد بأدوات التمويل المستدام، فوفقاً لإحصاءات مؤشر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية تجاوزت قيمة المنتجات الإستثمارية ذات الطابع المستدام 5,2 تريليون دولار أمريكي في نهاية عام 2021.  يشمل التمويل المستدام مجموعة واسعة من المنتجات، والخدمات المالية التي يمكن تقسيمها إلى منتجات مصرفية، وإستتثمارية وتأمينية، ومن بين ذلك السندات الخضراء، الصكوك الخضراء، صناديق الإستثمار الخضراء، والتأمين ضدّ تغيرات المناخ وغيرها من المنتجات المالية المستدامة. 

 

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول " تطوير قطاع السكن ميسور التكلفة "

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "تطوير السكن ميسور التكلفة" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 6 - 9 مارس 2023، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

 

يعتبر تطوير قطاع السكن ميسور التكلفة حاجة ملحة لكافة بلدان العالم ولمنطقتنا العربية على وجه الخصوص. فمع ارتفاع الأسعار وتكاليف الحياة أصبح وجود مسكن لائق وفي المتناول الشغل الشاغل لكثير من فئات مجتمعاتنا العربية.  ولهذا تقوم حكومات الدول العربية بصياغة استراتيجيات وبناء خطط وبرامج تهدف إلى تطوير هذا القطاع لما له من أهمية كبرى في الحفاظ على الإستقرار المجتمعي والإقتصادي والعمل على تعزيز التنمية في بلداننا العربية.

 

سيتم التركيز في هذه الدورة على التجارب العالمية والعربية في مجال السكن ميسور التكلفة، بالإضافة إلى عرض لعدد من المؤشرات المرتبطة بهذا المجال. كما ستركز الدورة على السياسات والبرامج الحكومية، العالمية والعربية، في مجال تطوير السكن ميسور التكلفة.  بالإضافة إلى تمويل جانبي الطلب والعرض في قطاع السكن ميسور التكلفة.  كما تبرز الدورة أهمية الحوكمة وتعزيز الشمول المالي وتقليل المخاطر للنهوض بقطاع السكن ميسور التكلفة.

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:
 

صندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط ينظم دورة حول "إحصاءات الدين الخارجي"

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "إحصاءات الدين الخارجي" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة
6 - 10 مارس 2023.

لقد فاقمت جائحة كورونا من عبء مديونية العديد من دول العالم بما في ذلك المديونية الخارجية، كما أن التطورات الإقليمية والعالمية الراهنة خلقت تحديات جديدة مرتبطة بتراجع الجدارة الإئتمانية لبعض الدول وكذلك تراجع تدفق الأموال للأسواق الناشئة وتزايد كلفة خدمة الديون الخارجية.  ارتفعت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في الدول العربية المقترضة من 47,1 في المائة من عام 2010 إلى 108 في المائة عام 2021 حسب إحصاءات التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2022.  تعتبر هذه النسب أعلى من تلك المسجلة في إقتصادات الأسواق الناشئة والنامية.  يتطلب مواجهة هذه التحديات، الإستمرار في سياسات الضبط المالي وتعزيز قدرات الدول في مجال إدارة الدين العام وضمان إستمراريته بالإعتماد على إحصاءات وبيانات دقيقة.

 

ينظم صندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط دورة حول "إدارة الاقتصاد الكلي في البلدان الغنية بالموارد الطبيعية"

تصميم أطر ناجعة للمالية العامة يساعد على الحد من أثر التقلبات الدورية لأسعار المواد الأولية.
أكثر من خمسين دولة أنشأت صناديق الثروة السيادية بما يزيد عن 10 تريليون دولار أمريكي من الأصول المجمعة.
استأثرت الصناديق السيادية في دول الخليج العربي بقرابة ثلث الأصول المجمعة في صناديق الثروة السياسة العالمية.
 

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "إدارة الاقتصاد الكلي في البلدان الغنية بالموارد الطبيعية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة 6 - 17 مارس 2023.

 

تُعتبر الثروة الناتجة عن وفرة الموارد الطبيعية فرصة لتحفيز النمو الإقتصادي ولدعم التنمية، وأيضاً تحدياً في نفس الوقت، حيث من الممكن أن تصبح الدول الغنية بالموارد الطبيعية تُعاني من هيمنة هذه الموارد على إنتاجها وتجارتها الخارجية ومواردها المالية، وبالتالي تتحول هذه الدول إلى أحادية الإنتاج والتجارة.  للتعامل مع هذه الظاهرة فإن سياسات التنويع تصبح ضرورة لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي، لأن هذه الموارد الطبيعية قد تكون ناضبة وأسعارها كثيرة التذبذب، ولطالما حث الهبوط في أسعار السلع الأولية الإقتصادات على رسم إستراتيجيات للتنويع عبر تطوير قطاعات إنتاجية وذات قيمة مضافة وقدرة تشغيلية عاليتين، خارج قطاع النفط والغاز والمعادن.