أخبار وبيانات صحفية

معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي يلقي كلمة في افتتاح أعمال اجتماع الدورة السابعة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية

الضغوط التضخمية حدّت من التوجهات والخيارات المتاحة أمام البنوك المركزية حول العالم

يقدر أن تحقق الاقتصادات العربية معدل نمو بنحو 3.4 و4.0 في المائة في عامي 2023 و2024 على التوالي، فيما يقدر أن يصل معدل التضخم إلى نحو 6.8 في المائة و 6.3 في المائة خلال هذين العامين

ألقى معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، كلمة في افتتاح أعمال اجتماع الدورة السابعة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، الذي عقد هذا العام بمدينة الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تحت الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بحضور معالي الوزير الأول أيمن عبد الرحمان. شارك في الاجتماع أصحاب المعالي والسعادة محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، إلى جانب كبار المسؤولين من مؤسسات مالية دولية وبنوك مركزية عالمية.

بيّن معالي الدكتور الحميدي، أن الضغوط التضخمية التي تجتاح اقتصادات العالم، حدّت من التوجهات والخيارات المتاحة أمام البنوك المركزية حول العالم، في الوقت الذي لا تزال تكافح لتحقيق الاستقرار المالي، ودعم النمو الاقتصادي المتأثر من تداعيات جائحة كورونا. أشار معاليه أنه وفقاً لتقديرات صندوق النقد العربي، ستحقق الاقتصادات العربية نمواً بنحو 3.4 و4.0 في المائة في عامي 2023 و2024 على الترتيب، في حين يقدر أن تسجل  الدول العربية كمجموعة مستوى تضخم  خلال عامي 2023 و2024 يبلغ حوالي 6.8 في المائة و6.3 في المائة، على التوالي، في ظل استمرار التطورات الدولية الراهنة.

صندوق النقد العربي يُصدر دراسة حول "الترابط المالي في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية"

الروابط المالية بين اقتصادات دول منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتغير عبر الزمن

السوق المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة هي الأكثر ترابطاً في المنطقة

تحقيق مستوى أعلى من الترابط المالي داخل المنطقة لا يزال يمثل تحدياً

في إطار الجهود التي يبذلها صندوق النقد العربي على صعيد نشاط الدراسات والبحوث بهدف دعم السلطات المالية في الدول العربية في قضايا تطوير القطاع المالي ذات الأولوية، أصدر الصندوق في إطار "سلسلة دراسات تطوير القطاع المالي" دراسة حول "الترابط المالي في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية". تطرقت الدراسة إلى تطور الروابط المالية داخل منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتأثير الفترات المتقلبة على الترابط بين الأسواق المالية خلال الفترة من 2003 إلى 2023. كما قدمت الدراسة إطاراً تحليلياً لصانعي السياسات يُسهم في مواصلة الجهود الرامية لتعزيز التكامل المالي بين اقتصادات دول منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

صندوق النقد العربي يُصدر العدد (114) من "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية"

أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في الثامن من شهر سبتمبر 2023 منخفضاً بنحو 0.09 في المائة ليصل إلى حوالي 487.33 نقطة.

سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في الثامن من شهر سبتمبر 2023 تراجعاً بنحو 0.09 في المائة، ما يعادل 0.42 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 487.33 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الأول من شهر سبتمبر 2023. في هذا الصدد، شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً غلب عليه التراجع في الأسبوع المنتهي في الثامن من شهر سبتمبر 2023، حيث سجلت ثمان بورصات عربية انخفاضاً في مؤشراتها على مستوى القيمة السوقية ومؤشرات أحجام وقيم التداول، في ظل التراجع المسجل في قطاعات البنوك والخدمات المالية والعقارات. جاء تراجع البورصات العربية متماشياً مع الهبوط المسجل في الأسواق المالية العالمية، خاصة الأمريكية منها التي تراجعت بفعل الانخفاض المسجل في مؤشر قطاع التقنية بشكل رئيس. كما تأثرت الأسواق الأمريكية بفعل تجدد المخاوف حيال استمرار زيادة أسعار الفائدة، وارتفاع معدلات التضخم. في ذات السياق، جاء تراجع أداء عدد من البورصات العربية خاصةً التي تنتمي إلى الدول المصدرة للنفط مخالفاً للاتجاه المسجل في الأسعار العالمية للنفط، الذي حقق ارتفاعاً في الأسبوع الماضي.

تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية صندوق النقد العربي ينظم اجتماع الدورة السابعة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية الأحد 17 سبتمبر (أيلول) 2023

الجزائر الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية 

 

يناقش الاجتماع   

فاعلية السياسة النقدية في مواجهة التضخم الناشئ عن اختلالات العرض

يفتتح معالي أيمن عبد الرحمان الوزير الأول في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أعمال الدورة الاعتيادية السابعة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية التي تنعقد هذا العام برعاية سامية من فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وباستضافة كريمة من بنك الجزائر، يوم الأحد الموافق 17 سبتمبر (أيلول) 2023، في المركز الدولي للمؤتمرات - مركز عبداللطيف رحال، بمدينة الجزائر في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. 

صندوق النقد العربي يُصدر دراسة حول "دور الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في تعزيز اكتشاف الاحتيال على البطاقات الإئتمانية"

الدراسة تناقش:

تحديات الاحتيال على البطاقات الإئتمانية تقود المؤسسات المالية إلى استخدام الطرق المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي 

أصدر صندوق النقد العربي دراسة بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في  تعزيز اكتشاف الاحتيال على البطاقات الإئتمانية". تهدف الدراسة إلى إلى إبراز دور الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في  تعزيز اكتشاف الاحتيال على البطاقات الإئتمانية، والمقارنة بين نتائج خوارزميات تعلّم الآلة والمفاضلة بينها.

تبرز أهمية اكتشاف الاحتيال على البطاقات الإئتمانية في ظل النمو الكبير لعمليات الاحتيال على البطاقات الإئتمانية، وما نجم عنها من تكاليف وخسائر للمؤسسات المالية وللأفراد التي بلغت ما قيمته 32.34 مليار دولار أمريكي عام 2021 على مستوى العالم، بزيادة قدرها 13.8 في المائة عن عام 2020. دفعت هذه التحديّات المؤسسات المالية وصانعي القرار إلى البحث عن طرق مبتكرة باستخدام التقنيات الحديثة، كالذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة وتطبيقاتها على البيانات الضخمة لاكتشاف وتحليل عمليات الاحتيال.

خلصت الدراسة إلى أن خوارزميات تعلّم الآلة تساهم في تعزيز كشف الاحتيال على البطاقات الإئتمانية بقدرة تنبؤية فاقت 94 في المائة، كما أن خوارزمية التحليل التمييزي الخطي كانت أفضل أداءً من بقية الخوارزميات المستخدمة، مما يدعم التوجّه نحو استخدام تقنيات تعلّم الآلة الحديثة، وفرص الاستفادة من مختلف الخوارزميات.

صندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط ينظم دورة حول " تحليل سياسة المالية العامة "

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "تحليل سياسة المالية العامة" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة
11 - 22 سبتمبر 2023.

أدت جائحة (كوفيد-19) وما أعقبها من إنكماش إقتصادي إلى عدة تحديات على أوضاع المالية العامة تمثلت في إرتفاع عجوزات المالية العامة ومن ثم مستويات الدين العام، وإعتباراً لطبيعة الأزمة الحالية من حيث إنعكاساتها وشموليتها وتعدد قنواتها، إستجابت الحكومات من خلال حزم تحفيز مالي.  كما رفعت الجائحة أولوية التحرك من خلال سياسة المالية العامة التي تلعب دوراً هاماً في النشاط الاقتصادي بشكل عام وفي الإقتصادت العربية بشكل خاص، وذلك في إطار المساعي الرامية لإحتواء تداعيات الأزمة، ودعم التعافي الاقتصادي مع التركيز على وضع خطط لتحقيق الإصلاح على المدى المتوسط، والمحافظة على التوازنات الإقتصادية والمالية والاجتماعية في دولنا العربية. 

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

 

صندوق النقد العربي ينظم دورة حول " استخدام جداول المدخلات والمخرجات في تحليل السياسات القطاعية والتنبؤ "

اُفتتحت اليوم الدورة التدريبية حول " استخدام جداول المدخلات والمخرجات في تحليل السياسات القطاعية والتنبؤ " التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بالتعاون مع الدائرة الاقتصادية بصندوق النقد العربي، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة 11 – 15 سبتمبر 2023.

 

تُعتبر جداول المدخلات والمخرجات أحد الأساليب المستخدمة في التحليل الاقتصادي والتنبؤ وأداة لتقييم أثر السياسات الاقتصادية. ولكونها تعتمد على بيانات وجداول الحسابات القومية السنوية، فإنها تمكن من دراسة أثر السياسات الإقتصادية المحفّزة للطلب على الإنتاج، والإستيراد والعمالة، إضافة إلى تقدير آثار الزيادة في أسعار السلع مثل المحروقات، أو الزيادة في الرواتب على المؤشر العام للأسعار.

 

من بين استخدامات هذه الجداول كذلك، إعداد التنبؤات الاقتصادية للحصول على نظرة استشرافية لتطور معدلات النمو الاقتصادي على المدى القصير، في انتظار توفر البيانات حول انجازات الأنشطة الاقتصادية التي تستخدمها الأجهزة الإحصائية في إعداد الحسابات القومية النهائية، التي عادة ما تتطلب وقتاً لتوفيرها.

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

 

صندوق النقد العربي يُصدر دراسة بعنوان " التنويــع الاقتصــــادي في الدول العربية المصدرة للنفط : الواقع والتحــديات "

تبنت الدول العربية المصدرة للنفط خططاً واستراتيجيات لتعزيز التنويع الاقتصادي لمواجهة التحديات والصدمات الخارجية وتحقيق الاستدامة المالية على المدى الطويل.
تراجعت حصة قطاع الصناعات الإستخراجية في الدول العربية المُصدرة للنفط من حوالي 39.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2005 إلى نحو 28.4 في المائة في عام 2021.
تفوق حصة الإيرادات النفطية في بعض الدول العربية المصدرة للنفط على 90 في المائة من إجمالي الإيرادات العامة في عام 2021.

في إطار الجهود التي يبذلها صندوق النقد العربي على صعيد نشاط الدراسات والبحوث بهدف دعم صانعي السياسات الاقتصادية في الدول العربية، أصدر الصندوق دراسة بعنوان: " التنويــع الاقتصــــادي في الدول العربية المصدرة للنفط : الواقع والتحــديات".

خلصت الدراسة إلى أن الدول العربية المُصدرة للنفط حققت تحسناً في مستوى التنويع الاقتصادي لها، حيث تراجعت حصة قطاع الصناعات الإستخراجية في تلك الدول من حوالي 39.9 في المائة في عام 2005 إلى نحو 28.4 في المائة في عام 2021، كما تحسن مؤشر التنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

استحواذ الإيرادات النفطية على أكبر حصة في الإيرادات العامة في بعض الدول العربية المصدرة للنفط، حيث تفوق نسبتها 90 في المائة من إجمالي الإيرادات العامة في عام 2021.

يعتبر قطاع الخدمات أكثر القطاعات استقطاباً للعمالة في الدول العربية المصدرة للنفط، حيث أرتفعت حصته من نحو 51.1 في المائة في عام 2005 إلى 57.9 في المائة في عام 2021. بالمقابل يتدنى عدد العمالة في قطاع الزراعة، فقد تراجع في أغلب الدول العربية المصدرة للنفط خلال الفترة 2005 و 2021.

صندوق النقد العربي يُصدر العدد الثامن والثلاثون من "النشرة الشهرية لأسواق المال العربية"

سجل مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية انخفاضاً بنحو 0.44 في المائة بنهاية تعاملات شهر أغسطس من عام 2023 مقارنةً بنهاية شهر يوليو من نفس العام

أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات شهر أغسطس من عام 2023 متراجعاً بنحو 0.44 في المائة ليصل إلى نحو 487.87 نقطة مقارنةً بمستواه المسجل في نهاية شهر يوليو من عام 2023.

شهد شهر أغسطس من عام 2023 تسجيل مؤشرات أداء البورصات العربية تبايناً غلب عليه التراجع، ذلك تماشياً مع الانخفاضات التي سجلتها الأسواق المالية العالمية خاصةً الأمريكية منها، إضافة إلى غالبية الأسواق الأوروبية والأسواق الناشئة في الشهر الماضي نتيجةً لسياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتشددة التي أدت إلى تصاعد المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول. كما أسهمت البيانات الاقتصادية الصادرة من الصين والمتعلقة بتراجع النشاط الاقتصادي في تراجع الأسواق المالية العالمية. في ذات الصدد، وبالرغم من الارتفاعات التي سجلتها الأسعار العالمية للنفط على أساس شهري بسبب تخفيض الإنتاج وتقليص حجم الإمدادات، إلا أن الأسواق المالية العربية لم تستجب مع تلك المكاسب، لتسجل تراجعاً في أغلبها.

صندوق النقد العربي ينظم ورشة العمل السنوية الثالثة "عن بُعد" حول "تعزيز كفاءة إدارة الدين العام في الدول العربية" على مستوى مديري الدين العام والفنيين المعنيين بقضايا الدين العام في الدول العربية

تناقش الورشة
آفاق الديون السيادية وتشريعات إدارة الدين العام 
مخاطر الدين العام على المالية العامة والتفاعل مع السياسة النقدية 
المُفاضلات التي تواجه مديري الدين في إصدار الأدوات المُرتبطة بالاستدامة 
 

ينظم صندوق النقد العربي اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر (أيلول) 2023 ورشة عمل حول "تحسين كفاءة إدارة الدين العام في الدول العربية"، على مستوى مديري الدين العام وكبار الفنيين المعنيين بقضايا الدين العام في الدول العربية، هي الثالثة في سلسلة اللقاءات الدورية لكبار المسؤولين المعنيين بقضايا إدارة الدين العام في الدول العربية. يشارك في الورشة كبار المسؤولين ومديري الدين العام في الدول العربية والفنيين المعنيين في هذا الشأن من وزارات المالية ومكاتب الدين العام والمصارف المركزية في الدول العربية. كما يشارك فيها عدد من المؤسسات الدولية، بما في ذلك صندوق النقد والبنك الدوليين، ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، والمنتدى الرسمي للمؤسسات النقدية والمالية (OMFIF)، إضافة لوزارة المالية في جمهورية تشيلي.