تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية صندوق النقد العربي ينظم اجتماع الدورة السابعة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية الأحد 17 سبتمبر (أيلول) 2023
الجزائر – الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
يناقش الاجتماع
فاعلية السياسة النقدية في مواجهة التضخم الناشئ عن اختلالات العرض
التوازن بين تعزيز رقمنة الخدمات المالية والحفاظ على الاستقرار المالي
يفتتح معالي أيمن عبد الرحمان الوزير الأول في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أعمال الدورة الاعتيادية السابعة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية التي تنعقد هذا العام برعاية سامية من فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وباستضافة كريمة من بنك الجزائر، يوم الأحد الموافق 17 سبتمبر (أيلول) 2023، في المركز الدولي للمؤتمرات - مركز عبداللطيف رحال، بمدينة الجزائر في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
صندوق النقد العربي يُصدر دراسة حول "دور الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في تعزيز اكتشاف الاحتيال على البطاقات الإئتمانية"
الدراسة تناقش:
تحديات الاحتيال على البطاقات الإئتمانية تقود المؤسسات المالية إلى استخدام الطرق المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي
الخسائر الناجمة عن الاحتيال على البطاقات الإئتمانية تفوق 32 مليار دولار على مستوى العالم
أصدر صندوق النقد العربي دراسة بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في تعزيز اكتشاف الاحتيال على البطاقات الإئتمانية". تهدف الدراسة إلى إلى إبراز دور الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في تعزيز اكتشاف الاحتيال على البطاقات الإئتمانية، والمقارنة بين نتائج خوارزميات تعلّم الآلة والمفاضلة بينها.
تبرز أهمية اكتشاف الاحتيال على البطاقات الإئتمانية في ظل النمو الكبير لعمليات الاحتيال على البطاقات الإئتمانية، وما نجم عنها من تكاليف وخسائر للمؤسسات المالية وللأفراد التي بلغت ما قيمته 32.34 مليار دولار أمريكي عام 2021 على مستوى العالم، بزيادة قدرها 13.8 في المائة عن عام 2020. دفعت هذه التحديّات المؤسسات المالية وصانعي القرار إلى البحث عن طرق مبتكرة باستخدام التقنيات الحديثة، كالذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة وتطبيقاتها على البيانات الضخمة لاكتشاف وتحليل عمليات الاحتيال.
خلصت الدراسة إلى أن خوارزميات تعلّم الآلة تساهم في تعزيز كشف الاحتيال على البطاقات الإئتمانية بقدرة تنبؤية فاقت 94 في المائة، كما أن خوارزمية التحليل التمييزي الخطي كانت أفضل أداءً من بقية الخوارزميات المستخدمة، مما يدعم التوجّه نحو استخدام تقنيات تعلّم الآلة الحديثة، وفرص الاستفادة من مختلف الخوارزميات.
صندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط ينظم دورة حول " تحليل سياسة المالية العامة "
أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة
افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "تحليل سياسة المالية العامة" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة
11 - 22 سبتمبر 2023.
أدت جائحة (كوفيد-19) وما أعقبها من إنكماش إقتصادي إلى عدة تحديات على أوضاع المالية العامة تمثلت في إرتفاع عجوزات المالية العامة ومن ثم مستويات الدين العام، وإعتباراً لطبيعة الأزمة الحالية من حيث إنعكاساتها وشموليتها وتعدد قنواتها، إستجابت الحكومات من خلال حزم تحفيز مالي. كما رفعت الجائحة أولوية التحرك من خلال سياسة المالية العامة التي تلعب دوراً هاماً في النشاط الاقتصادي بشكل عام وفي الإقتصادت العربية بشكل خاص، وذلك في إطار المساعي الرامية لإحتواء تداعيات الأزمة، ودعم التعافي الاقتصادي مع التركيز على وضع خطط لتحقيق الإصلاح على المدى المتوسط، والمحافظة على التوازنات الإقتصادية والمالية والاجتماعية في دولنا العربية.
بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:
حضرات الأخوات والإخوة
صندوق النقد العربي ينظم دورة حول " استخدام جداول المدخلات والمخرجات في تحليل السياسات القطاعية والتنبؤ "
اُفتتحت اليوم الدورة التدريبية حول " استخدام جداول المدخلات والمخرجات في تحليل السياسات القطاعية والتنبؤ " التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بالتعاون مع الدائرة الاقتصادية بصندوق النقد العربي، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة 11 – 15 سبتمبر 2023.
تُعتبر جداول المدخلات والمخرجات أحد الأساليب المستخدمة في التحليل الاقتصادي والتنبؤ وأداة لتقييم أثر السياسات الاقتصادية. ولكونها تعتمد على بيانات وجداول الحسابات القومية السنوية، فإنها تمكن من دراسة أثر السياسات الإقتصادية المحفّزة للطلب على الإنتاج، والإستيراد والعمالة، إضافة إلى تقدير آثار الزيادة في أسعار السلع مثل المحروقات، أو الزيادة في الرواتب على المؤشر العام للأسعار.
من بين استخدامات هذه الجداول كذلك، إعداد التنبؤات الاقتصادية للحصول على نظرة استشرافية لتطور معدلات النمو الاقتصادي على المدى القصير، في انتظار توفر البيانات حول انجازات الأنشطة الاقتصادية التي تستخدمها الأجهزة الإحصائية في إعداد الحسابات القومية النهائية، التي عادة ما تتطلب وقتاً لتوفيرها.
بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي: