صندوق النقد العربي بالتعاون مع بنك انجلترا المركزي ينظم دورة تدريبية عن بعد حول "نمذجة الاقتصاد القياسي"

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت اليوم الدورة التدريبية عن بعد حول " نمذجة الاقتصاد القياسي" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع بنك انجلترا المركزي، خلال الفترة 15 – 25 فبراير 2020.

 

تبرز الأهمية المتزايدة للاقتصاد القياسي في تبني أساليب فعّالة في إدارة الإقتصاد الكلي، ومن أهم تلك السبل ما يعتمد على التحليل الكمي للعلاقات بين المتغيرات الإقتصادية المختلفة، الذي بدوره يسهم بشكل أكثر فاعلية في اختبار النظرية الإقتصادية من حيث الفرضيات المبنية عليها ومدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع.

 

 لقد أصبح استخدام منهج "الإقتصاد القياسي" في الأبحاث العلمية وتحليل الأوضاع الاقتصادية من الركائز الأساسية التي يعتمدها الباحثون للتوصل إلى الحلول المُناسبة لكثير من القضايا الاقتصادية ، حيث زاد الاهتمام بها والاعتماد عليها بشكل كبير في العديد من المجالات الاقتصادية والمالية والاجتماعية.

 

من هذا المنطلق، استجاب صندوق النقد العربي بتنظيم هذه الدورة التدريبية النابعة من حاجيات الدول العربية الأعضاء في إطار مبادرة الإحصاءات العربية "عربستات"، بهدف تطوير قدرات المشاركين بالطرق الكميّة المتقدمة، المطبقة على بيانات واقعية باستخدام البرمجيات الإحصائية المتخصصة.

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

 

(النص)

حضرات الأخوات والإخوة

 

يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً في بداية الدورة التدريبية عن بُعد حول "نمذجة الإقتصاد القياسي" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع بنك انجلترا المركزي، آملاً أن تساهم مواضيع الدورة في تعزيز قدراتكم الفنية لاستخدام النماذج القياسية لدراسة الظواهر الإقتصادية والمساهمة في إثراء الجانب التحليلي لاختبار النظريات الإقتصادية المختلفة والمساعدة في رسم السياسات ودعم عملية اتخاذ القرار.

 

حضرات الأخوات والإخوة

 

تبرز الأهمية المتزايدة للاقتصاد القياسي في تبني أساليب فعّالة في إدارة الإقتصاد الكلي، ومن أهم تلك السبل ما يعتمد على التحليل الكمي للعلاقات بين المتغيرات الإقتصادية المختلفة، الذي بدوره يسهم بشكل أكثر فاعلية في اختبار النظرية الإقتصادية من حيث الفرضيات المبنية عليها ومدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع.

 

 لقد أصبح استخدام منهج "الإقتصاد القياسي" في الأبحاث العلمية وتحليل الأوضاع الاقتصادية من الركائز الأساسية التي يعتمدها الباحثون للتوصل إلى الحلول المُناسبة لكثير من القضايا الاقتصادية ، حيث زاد الاهتمام بها والاعتماد عليها بشكل كبير في العديد من المجالات الاقتصادية والمالية والاجتماعية.

 

من هذا المنطلق، استجاب صندوق النقد العربي بتنظيم هذه الدورة التدريبية النابعة من حاجيات الدول العربية الأعضاء في إطار مبادرة الإحصاءات العربية "عربستات"، بهدف تطوير قدرات المشاركين بالطرق الكميّة المتقدمة، المطبقة على بيانات واقعية باستخدام البرمجيات الإحصائية المتخصصة.

 

حضرات الأخوات والإخوة

 

مع ازدياد الترابط والتكامل بين الإقتصادات المخلتفة وفي ضوء التغيرات المتسارعة التي يشهدها الإقتصاد العالمي، وما يمكن أن تؤول له الأوضاع الإقتصادية في ظل المعطيات الحالية والسياسات المتخذة، أصبح من الضروري الاعتماد على طرق دقيقة للحصول على نتائج تحليلية جيدة للوضع القائم والمستقبلي، وهذه من الأمور الأساسية التي جعلت الإقتصاد القياسي يتوسع بشكل مطرد لتكون الأدوات المبتكرة من خلاله جزءاً مهماً في إطار وضع السياسات الإقتصادية.

إنّ من أهم ما تهدف له الدورة هو رفع الكفاءة في إعداد النماذج القياسية لتوظيفها في التحليل الإقتصادي، بالتالي دعم صانعي القرار في وضع أُطر أكثر شمولية ودقة للسياسات والاجراءت المتخذة، حيث تركز الدورة على المحاور الرئيسة التالية:

  • نماذج الانحدار للسلاسل الزمنية بالتركيز على استقرار المتغيرات والمتوسطات المتحركة.
  • نماذج اختبارات استقرار المتغيرات والتكامل المشترك.
  • نماذج متجهات الانحدار الذاتي، والانحدار الذاتي الهيكلي.

 

حضرات الأخوات والإخوة

 

في الختام، يسعدني أن أرحب بالخبراء المميزين المشاركين بتقديم مواد الدورة، ولا يسعني إلا أن أثني على التعاون المثمر والمستمر مع بنك انجلترا المركزي في عقد مثل هذه الدورات التدريبية الهامة التي يستفيد منها العديد من الكوادر في بلداننا العربية. 

 

مع أطيب التمنيات للجميع بدورة موفقة وناجحة.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.