صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول "أساسيات التمويل والصيرفة الإسلامية"

اُفتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "أساسيات التمويل والصيرفة الإسلامية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 16 - 19 يناير 2023، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

لا تزال الصناعة المالية الإسلامية تكسب زخماً متزايداً حول العالم وبالدول العربية على وجه الخصوص، وتأخذ حيزاً أكبر من اهتمام القائمين على القطاع المالي بالدول العربية، يدل على ذلك تبني الدول لقوانين البنوك الإسلامية، وقوانين التأمين التكافلي، والتمويل الاجتماعي الإسلامي، وسعيها لتعزيز دور التمويل الإسلامي في القطاع المالي.

 

حالياً، تعتبر الدول العربية راسخة في قطاعات التمويل الإسلامي، وتميل تجارب بعض المناطق إلى اعتبارها ناضجة ومكتملة من ناحية التشريعات، والمؤسسات، والأسواق، والمنتجات. وبفضل جهود ممتدة لعقود طويلة، أصبحت الدول العربية رائدة الصناعة حيث تستحوذ على حوالي 60 بالمائة من حجم الصناعة المالية الإسلامية العالمية البالغ حجمها 3.0 تريليون دولار أمريكي مع نهاية عام 2021.

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

 

حضرات الأخوات والإخوة

يسعدني أن أرحب بكم في افتتاح دورة "أساسيات التمويل والصيرفة الإسلامية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، آملين أن تسهم الدورة في إثراء وتعميق معرفتكم في هذا الموضوع الهام.

 

حضرات الأخوات والإخوة

لا تزال الصناعة المالية الإسلامية تكسب زخماً متزايداً حول العالم وبالدول العربية على وجه الخصوص، وتأخذ حيزاً أكبر من اهتمام القائمين على القطاع المالي بالدول العربية، يدل على ذلك تبني الدول لقوانين البنوك الإسلامية، وقوانين التأمين التكافلي، والتمويل الاجتماعي الإسلامي، وسعيها لتعزيز دور التمويل الإسلامي في القطاع المالي.

 

حالياً، تعتبر الدول العربية راسخة في قطاعات التمويل الإسلامي، وتميل تجارب بعض المناطق إلى اعتبارها ناضجة ومكتملة من ناحية التشريعات، والمؤسسات، والأسواق، والمنتجات. وبفضل جهود ممتدة لعقود طويلة، أصبحت الدول العربية رائدة الصناعة حيث تستحوذ على حوالي 60 بالمائة من حجم الصناعة المالية الإسلامية العالمية البالغ حجمها 3.0 تريليون دولار أمريكي مع نهاية عام 2021.

 

حضرات الأخوات والإخوة

نظراً لأهمية قطاعات التمويل الإسلامي (البنوك الإسلامية، قطاع التكافل، أسواق المال الإسلامية والقطاع المالي غير المصرفي)، فقد أولاّها صانعو السياسات ومتخذو القرار بدولنا العربية عناية معتبرة، خاصة أنها تسهم في تمويل الاقتصاد، وفي تعزيز استقرار القطاع المالي. إن المحافظة على ما تحقق من إنجازات في قطاع الصناعة المالية الإسلامية عموماً، وقطاع المصرفية الإسلامية على وجه الخصوص يتطلب التركيز على بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية القادرة على استيعاب وفهم هذه الصناعة وخصائصها التي تميزها عن الصناعة التقليدية.  في هذا السياق يأتي تنظيم هذه الدورة والتي تستهدف التعرف على أسس التمويل الإسلامي وتطبيقاته المؤسسية كالبنوك الإسلامية، وشركات التأمين التكافلي، والتمويل الاجتماعي الإسلامي، وغيرها من تطبيقات. وستساعد المعرفة المكتسبة في هذه الدورة التدريبية المشاركين على المزيد من التعمق مستقبلا في موضوعات التمويل الإسلامي المتقدمة كتركيب العقود، والصكوك الهجينة، والتحليل المالي والهندسة المالية الإسلامية، والتقنيات المالية المتوافقة مع الشريعة وغيرها. في هذا الصدد، ستركز الدورة على المواضيع التالية:

 

  • فلسفة الصناعة المالية الإسلامية.
  • قواعد وأسس التمويل الإسلامي.
  • عقود التمويل الإسلامية وتطبيقاتها.
  • البنوك الإسلامية: طبيعتها، موارد الأموال واستخداماتها.
  • شركات التأمين التكافلي، طبيعتها، موارد الأموال واستخداماتها.
  • التقارير المالية للمؤسسات المالية الإسلامية.
  • أهم المعايير والأدلة الإرشادية المتعلقة بمؤسسات الخدمات المالية الإسلامية.
  • التمويل الاجتماعي الإسلامي: التمويل الأصغر الإسلامي والأوقاف ومؤسسات الزكاة.

 

 

في الختام، أود أن أتقدم بالشكر والامتنان للزملاء بصندوق النقد العربي لتقديم مواد الدورة، كما أحثكم على اغتنام هذه المناسبة للاستفادة من تجارب الدول العربية المختلفة مما يعظم الفائدة من الدورة.

                                                                            

أرجو لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله أينما كنتم.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.