صندوق النقد العربي يُصدر دراسة حول "مقترحات إصلاح النظام النقدي العالمي: أيها تتناسب مع متطلبات التمويل الإسلامي؟"
- أصبحت الأزمات المالية صفة ملازمة للنظام المالي، لا تكاد تنفك عنه، تحدث بشكل دوري تقريباً، مع الاختلاف في عمقها وامتدادها.
- بعد كل أزمة مالية أو مصرفية تتعالى الدعوات لإصلاح شامل للنظام النقدي العالمي وتصبح من أولويات صانعي السياسات ومتخذي القرار، ثم ما تلبث أن ترجع تلك الدعوات مرة أخرى ضمن آخر الاهتمامات بعد التعافي.
- ضمان القيمة الاسمية للودائع، عدم كفاية الاحتياطي، عدم تماثل الآجال، كلها تحديات ناتجة عن طبيعة النظام المصرفي
في إطار الجهود التي يبذلها صندوق النقد العربي على صعيد نشاط الدراسات والبحوث بهدف دعم السلطات في الدول العربية في قضايا السياسات الاقتصادية والمالية ذات الأولوية، أصدر الصندوق دراسة حول "مقترحات إصلاح النظام النقدي العالمي: أيها تتناسب مع متطلبات التمويل الإسلامي؟". تستعرض الدراسة الاختلالات الجوهرية التي ينطوي عليها النظام النقدي والمالي العالمي القائم على نظام الاحتياطي الجزئي، وأهم الأدوات والسياسات والمؤسسات التي تبناها لمعالجة تلك الاختلالات، كما تتناول أهم مقترحات الإصلاح التي دعت في مجملها إلى إحداث تعديلات -بعضها جوهري- في آلية العمل الحالية، من أهم تلك المقترحات خطة شيكاغو (Chicago Plan) ومقترح المصرفية ذات الغرض المحدود، ومقترح النقد الإيجابي.