الموجة التضخمية العالمية

صندوق النقد العربي يُصدر العدد الرابع والعشرين من موجز سياسات بعنوان "الموجة التضخمية العالمية: المسببات والانعكاسات على الاقتصادات العربية"

العالم يشهد موجةً تضخميةً في ظل تسارع وتيرة التعافي الاقتصادي التي أدت إلى زيادة في مستويات الطلب الكلي، في الوقت الذي لا تزال فيه مستويات العرض مقيدةً بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كوفيد-19

في إطار حرصه على تطوير أنشطته البحثية، أصدر صندوق النقد العربي العدد الرابع والعشرين من سلسلة موجز سياسات بعنوان "الموجة التضخمية العالمية: المسببات والانعكاسات على الاقتصادات العربية". يُلقي الموجز الضوء على الموجة التضخمية العالمية الراهنة من حيث تحليل أسبابها، ومؤشراتها، وآثارها الاقتصادية وتداعياتها على توجهات السياسة النقدية العالمية، وكذلك الوقوف على انعكاساتها على الاقتصادات العربية، فيما ينتهي الموجز ببعض التوصيات على صعيد السياسات.

أشار هذا العدد من موجز السياسات إلى أن العالم قد شهد خلال عام 2021 موجةً تضخميةً امتدت آثارها لتشمل العديد من الاقتصادات المتقدمة والنامية. ففي ظل تعافي الاقتصاد العالمي للخروج من أسوأ ركود اقتصادي ألم به منذ تسعين عاماً جراء جائحة كوفيد-19، أقرت العديد من دول العالم حزم للتحفيز المالي لتمكين الأفراد والشركات من تجاوز التداعيات الناتجة عن الجائحة، خاصة في الاقتصادات المتقدمة التي قامت حكوماتها بضخ التريليونات من الدولارات في الأسواق لدعم النمو الاقتصادي.