أصدر صندوق النقد العربي العدد الثاني والستين من النشرة الشهرية لأسواق المال العربية، مشيرًا إلى تراجع أداء أغلب البورصات العربية خلال شهر نوفمبر 2025، وذلك بعد مكاسب قوية سجلتها خلال شهري سبتمبر وأكتوبر. وقد انخفض المؤشر المركب لصندوق النقد بنسبة 1.35%، نتيجة تراجع مؤشرات قطاعات رئيسية، أبرزها الخدمات المالية، البنوك، الطاقة، النقل، والتقنية.
شهدت ثمان بورصات عربية تراجعًا، في مقدمتها السوق المالية السعودية التي سجلت انخفاضًا حادًا بنسبة 9.14%، تلتها بورصات دبي، أبوظبي، قطر، الدار البيضاء ودمشق بتراجعات بين 3.12% و5.65%، فيما سجلت الكويت والبحرين تراجعًا أقل نسبيًا.
في المقابل، ارتفعت مؤشرات ست بورصات عربية، بقيادة البورصة المصرية التي نمت بنسبة 6.50% مدعومة بأداء قوي في قطاعات الاتصالات والعقارات، تلتها تونس وعمّان، بينما حققت بورصات مسقط، العراق، وفلسطين مكاسب طفيفة.
وعكس أداء البورصات العربية التباين في الأسواق العالمية، حيث حققت مؤشرات مثل داو جونز وستاندرد أند بورز ارتفاعات محدودة، في حين تراجعت ناسداك ونيكاي. كما شهدت الأسواق الناشئة نتائج متفاوتة، مع ارتفاعات في أمريكا اللاتينية وأوروبا، وتراجعات في آسيا والمنطقة العربية.
عزت النشرة هذا التراجع إلى أسباب داخلية كضعف السيولة وعمليات جني الأرباح، بالإضافة إلى ترقب المستثمرين لنتائج الشركات، وإلى عوامل خارجية أبرزها انخفاض أسعار النفط، والغموض بشأن السياسة النقدية الأمريكية.
النشرة الكاملة متاحة للتحميل على هذا الرابط: