صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول "الاقتصاد وتحديات تغيرات البيئة والمناخ"

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "الاقتصاد وتحديات تغيرات البيئة والمناخ" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة
21 - 24 نوفمبر 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

يعدّ تغير المناخ والبيئة من أهم التحديات في مختلف أنحاء العالم، حيث أن التحديات المصاحبة لهذه الظاهرة تتطلب تغييراً واسع النطاق ومنسّقاً للسياسات الاقتصادية والإجتماعية، من أجل التخفيف من أثار هذه الظاهرة والتكييف معها، لذلك إزداد إدراك صناع السياسات للإنعكاسات الهامة للتغيرات البيئية والمناخية وتأثيراتها على الاقتصاد بشكل عام وعلى سياسة المالية العامة والسياسة النقدية، وسياسات القطاع المالي، على وجه الخصوص. 

 

من هذا المنطلق، ركزت الجهود على ضرورة تطوير العديد من الحلول المبتكرة للمساعدة في تسريع وتيرة التحول نحو الإقتصادات المستدامة.  من ناحية أخرى يجب التعمق في دراسة تحديات التغيرات المناخية، لمواجهة هذه التحديات عبر إعتماد السياسات الاستباقية وإتباع الإجراءات الضرورية والإنخراط في الجهود العالمية لمعالجتها.

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

حضرات الأخوات والإخوة

 

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في إفتتاح دورة "الاقتصاد وتحديات تغيرات البيئة والمناخ" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات، آملين أن تسهم الدورة في إثراء وتعميق معرفتكم في هذا الموضوع الهام.

 

حضرات الأخوات والإخوة

 

يعدّ تغير المناخ والبيئة من أهم التحديات في مختلف أنحاء العالم، حيث أن التحديات المصاحبة لهذه الظاهرة تتطلب تغييراً واسع النطاق ومنسّقاً للسياسات الاقتصادية والإجتماعية، من أجل التخفيف من أثار هذه الظاهرة والتكييف معها، لذلك إزداد إدراك صناع السياسات للإنعكاسات الهامة للتغيرات البيئية والمناخية وتأثيراتها على الاقتصاد بشكل عام وعلى سياسة المالية العامة والسياسة النقدية، وسياسات القطاع المالي، على وجه الخصوص. 

 

من هذا المنطلق، ركزت الجهود على ضرورة تطوير العديد من الحلول المبتكرة للمساعدة في تسريع وتيرة التحول نحو الإقتصادات المستدامة.  من ناحية أخرى يجب التعمق في دراسة تحديات التغيرات المناخية، لمواجهة هذه التحديات عبر إعتماد السياسات الاستباقية وإتباع الإجراءات الضرورية والإنخراط في الجهود العالمية لمعالجتها.

 

حضرات الأخوات والإخوة

 

توفر هذه الدورة نظرة عامة حول التغير المناخي والبيئي وتكلفته الاقتصادية، وتناقش خيارات سياسات التكيف للتعامل مع التغير المناخي بما يشمل تسعير انبعاثات الكربون، وتحليل التحديات والفرص المرتبطة بالتحول نحو النماذج المرتكزة على الإقتصاد الأخضر.

 

 

حضرات الأخوات والإخوة

 

تمثل الدورة فرصة ثمينة لنا جميعاً للاطلاع على أحد أهم القضايا الراهنة، وكيفية فهم التقاطعات بين البيئة والاقتصاد وكيفية الاستفادة من ذلك في تحليل ووضع السياسات المناسبة لمجابهة التحديات البيئية والمناخية، حيث سيتم التركيز على المحاور الرئيسة التالية:

 

  • الاقتصاد والبيئة: لماذا يجب أن نهتم؟
  • الآثار الاقتصادية للتغيرات المناخية.
  • السياسات الاقتصادية في ظل التغيرات البيئية والمناخية.
  • تأثير التغيرات المناخية على القطاع المالي.
  • دور السياسة النقدية في ظل التغيرات المناخية.
  • نظام المحاسبة البيئية-الاقتصادية: الإطار المركزي.

 

في الختام، أود أن أتقدم بالشكر والامتنان للزملاء بصندوق النقد العربي لتقديم مواد الدورة، كما أحثكم على اغتنام هذه المناسبة للاستفادة من تجارب الدول العربية المختلفة مما يعظم الفائدة من الدورة.

                                                                            

أرجو لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله أينما كنتم.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.