صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول "إدارة المحافظ الإستثمارية"

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "إدارة المحافظ الإستثمارية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 21 24 فبراير 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

لا يخفى عليكم أهمية إدارة المحافظ الاستثمارية من أجل تحقيق أفضل عائد ضمن أدنى مستوى من المخاطر.  تساعد إدارة المحافظ الاستثمارية في اتخاذ القرارات حول مزيج الاستثمارات وموائمتها مع الأهداف وموازنة المخاطر والأداء.  يتطلب إتخاذ القرار الإستثماري معرفة نقاط القوة والضعف، والفرص والمخاطر للاختيار ما بين الاستثمار في أدوات الدين أو الأسهم، وما بين استثمار محلي أو خارجي.

هناك عناصر رئيسة يجب أخذها بالاعتبار عند إدارة المحافظ الاستثمارية متمثلة في توزيع الأصول، والتنويع، وإعادة توازن المحفظة، حيث أن توزيع الاصول يستند إلى أن جميع الاصول لا تتحرك بنفس الوتيرة حيث أن هناك أصول تكون أكثر حركة من الأخرى، عليه فإن توزيع الاصول يهدف إلى تعظيم الربح ضمن أقل مستوى من المخاطر عن طريق مزج الاصول ذات الترابط المنخفض.  أما العنصر الآخر من عناصر إدارة المحفظة الاستثمارية فهو العمل على تنويع السلة الاستثمارية بحيث تحتوي على أصول ذات انكشافات مختلفة، إن التنويع الجيد هو الذي يحتوي على استثمارات في أصول مختلفة، وفي قطاعات مختلفة، ومناطق جغرافية مختلفة.  كما أن إدارة المحفظة الاستثمارية الجيدة تتطلب إعادة توازن المحفظة في حال التغيير في قيمة الاصول وبالتالي حجم العائد. 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

حضرات الأخوات والإخوة

يطيب لي أن أرحب بكم في إفتتاح دورة "إدارة المحافظ الإستثمارية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، آملاً أن تسهم في إثراء معلوماتكم على المستويين النظري والتطبيقي.

حضرات الأخوات والإخوة

لا يخفى عليكم أهمية إدارة المحافظ الاستثمارية من أجل تحقيق أفضل عائد ضمن أدنى مستوى من المخاطر.  تساعد إدارة المحافظ الاستثمارية في اتخاذ القرارات حول مزيج الاستثمارات وموائمتها مع الأهداف وموازنة المخاطر والأداء.  يتطلب إتخاذ القرار الإستثماري معرفة نقاط القوة والضعف، والفرص والمخاطر للاختيار ما بين الاستثمار في أدوات الدين
أو الأسهم، وما بين استثمار محلي أو خارجي.

هناك عناصر رئيسة يجب أخذها بالاعتبار عند إدارة المحافظ الاستثمارية متمثلة في توزيع الأصول، والتنويع، وإعادة توازن المحفظة، حيث أن توزيع الاصول يستند إلى أن جميع الاصول لا تتحرك بنفس الوتيرة حيث أن هناك أصول تكون أكثر حركة من الأخرى، عليه فإن توزيع الاصول يهدف إلى تعظيم الربح ضمن أقل مستوى من المخاطر عن طريق مزج الاصول ذات الترابط المنخفض.  أما العنصر الآخر من عناصر إدارة المحفظة الاستثمارية فهو العمل على تنويع السلة الاستثمارية بحيث تحتوي على أصول ذات انكشافات مختلفة، إن التنويع الجيد هو الذي يحتوي على استثمارات في أصول مختلفة، وفي قطاعات مختلفة، ومناطق جغرافية مختلفة.  كما أن إدارة المحفظة الاستثمارية الجيدة تتطلب إعادة توازن المحفظة في حال التغيير في قيمة الاصول وبالتالي حجم العائد. 

حضرات الأخوات والإخوة

تهدف دورتكم إلى إطلاعكم على مناهج ادارة المحافظ الإستثمارية والى تعميق معرفتكم بمفهوم تحليل المخاطر وتنويع الاستثمارات وكذلك مؤشرات الاستثمار المعيارية، حيث تغطي الدورة عدداً من الموضوعات الهامة، على غرار التطورات في الإقتصادات الرئيسة والأسواق المالية العالمية، والتوجهات الحديثة في إدارة الإحتياطيات للمصارف المركزية، وتقييم مدراء المحافظ الإستثمارية من خلال مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطر، ورسم وصياغة السياسات الإستثمارية ومحددات الإستثمار، كذلك تستعرض الدورة دراسة عدد من الحالات التطبيقية.

حضرات الأخوات والإخوة

إن دورتكم ثرية بالمواضيع المختلفة التي تلقي الضوء على الأسس السليمة في إدارة المحافظ الاستثمارية وضمن المحاور الرئيسة التالية:

  • تقييم مخاطر الإئتمان حسب فهم مؤسسات التصنيف.
  • وضع دليل وسياسة الاستثمار.
  • مخاطر الإئتمان للسندات.
  • تكوين محفظة السندات.
  • إدارة الاحتياطيات الأجنبية.

حضرات الأخوات والإخوة

في الختام، أودّ تقديم الشكر والامتنان للزملاء بصندوق النقد العربي لتقديم مواد الدورة، كما أحثّكم على اغتنام هذه المناسبة للاستفادة من تجارب الدول العربية المختلفة ممّا يعظم الفائدة من هذه الدورة المهمة.

أرجو لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله أينما كنتم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.