صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول " التنبؤ بالإيرادات العامة "

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

 

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "التنبؤ بالإيرادات العامة" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 19 - 22 ديسمبر 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

مع تزايد الاهتمام بتحسين عملية تخطيط الموازنة العامة وتعزيز سلاسة تنفيذها وموثوقيتها، تزايدت الحاجة لتطوير القدرات اللازمة للتنبؤ بمسار الإيرادات العامة كأحد الركائز الأساسية لعملية إعداد الموازنة العامة، بما يوفره من تقديرات لحجم الموارد المتوقعة كأساس لتقدير وتخطيط النفقات العامة، وما يتيحه من فرص لإجراء تحليلٍ شاملٍ لسياسة المالية العامة، ودراسة مدى انعكاساتها على الموازنة العامة والإقتصاد ككل.

 

في هذا الصدد، تستعرض الدورة الجوانب الفنية المؤسسية للتنبؤ بالإيرادات، وتحليل انعكاس الإجراءات والسياسات المالية على مسار الموارد العامة، حيث تقدم الدورة لمحة عامة عن الأساليب الكمية للتنبؤ بمسار الموارد العامة وتقييم الآثار المترتبة عن التغيرات في السياسة الضريبية والإجراءات المالية الأخرى، ذلك باستخدام حالات تطبيقية عملية، كما تُركز على أهمية الإطار المؤسسي لدعم عملية التنبؤ بالإيرادات.

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

 

حضرات الأخوات والإخوة

 

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في إفتتاح هذه الدورة حول "التنبؤ بالإيرادات العامة" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بالتعاون مع الدائرة الإقتصادية، آملاً أن تسهم في إثراء وتعميق معرفتكم في هذا الموضوع على المستوى النظري والعملي.

 

حضرات الأخوات والإخوة

 

مع تزايد الاهتمام بتحسين عملية تخطيط الموازنة العامة وتعزيز سلاسة تنفيذها وموثوقيتها، تزايدت الحاجة لتطوير القدرات اللازمة للتنبؤ بمسار الإيرادات العامة كأحد الركائز الأساسية لعملية إعداد الموازنة العامة، بما يوفره من تقديرات لحجم الموارد المتوقعة كأساس لتقدير وتخطيط النفقات العامة، وما يتيحه من فرص لإجراء تحليلٍ شاملٍ لسياسة المالية العامة، ودراسة مدى انعكاساتها على الموازنة العامة والإقتصاد ككل.

 

حضرات الأخوات والإخوة

 

في هذا الصدد، تستعرض الدورة الجوانب الفنية المؤسسية للتنبؤ بالإيرادات، وتحليل انعكاس الإجراءات والسياسات المالية على مسار الموارد العامة، حيث تقدم الدورة لمحة عامة عن الأساليب الكمية للتنبؤ بمسار الموارد العامة وتقييم الآثار المترتبة عن التغيرات في السياسة الضريبية والإجراءات المالية الأخرى، ذلك باستخدام حالات تطبيقية عملية، كما تُركز على أهمية الإطار المؤسسي لدعم عملية التنبؤ بالإيرادات.

 

حضرات الأخوات والأخوة

 

إن عقد الدورة في هذا التوقيت يُعد فرصة ثمينة لنا جميعاً لتعميق المعرفة بالمنهجيات والأساليب العلمية والعملية للتنبؤ بالإيرادات العامة، ودور عملية التنبؤ بالموارد الحكومية في عملية إعداد الميزانية، وتحديد الممارسات الجيدة المتعلقة بالإطار المؤسسي الداعم لعملية التنبؤ، إضافة إلى الوقوف على نقاط القوة والقيود التي تواجه الطرق والنماذج المختلفة لعملية التنبؤ. سيتم التركيز في الدورة على عدد من المحاور لعَّل من أهمها:

 

  • أهمية التنبؤ بالإيرادات العامة في إطار إعداد الميزانية.
  • الإطار المؤسسي الداعم لعملية التنبؤ بالإيرادات العامة.
  • التنبؤ بالإيرادات العامة في الاقتصادات ذات الموارد الاستخراجية
  • أساليب التنبؤ بالإيرادات الضريبية
  • أساليب التنبؤ بالإيرادات غير الضريبية

 

حضرات الأخوات والأخوة

 

في الختام أتقدم بالشكر والإمتنان للزملاء بصندوق النقد العربي لتقديم مواد الدورة، كما أحثّكم على إغتنام هذه المناسبة للإستفادة من المواضيع المختلفة المطروحة والتفاعل معها، مما يعظّم الفائدة من الدورة.

 

أرجو لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله أينما كنتم.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.