صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول "تحليل أداء التجارة الخارجية"

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

 

 

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "تحليل أداء التجارة الخارجية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 19– 22 يونيو 2023 من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

 

تولي الحكومات أهميةً كبيرة في الرفع من قدرتها التنافسية، بتبنيها إصلاحات هيكلية ومؤسسية تستهدف رفع مستويات الإنتاجية، والتحديث التقني لأساليب الإنتاج، وتحسين بيئة الأعمال ومناخ الإستثمار لإستقطاب الإستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية.  كما يحرص صانعي القرار على تضمين هدف زيادة مستويات التنافسية كأهم ركائز الرؤى والخطط الإستراتيجية في الدول العربية.

 

يعتبر رفع مستوى تنافسية الصادرات من أهم المحاور التي يتعين التركيز عليها على المدى الطويل، فالمؤشرات المتوفرة في التقارير الدولية على غرار مؤشرات التركيز، والميزة النسبية الظاهرة، والتنوع، ومستوى التعقيد التقني تشير إلى انخفاض مستويات تنافسية صادرات الدول العربية مقارنة ببعض الدول النامية واقتصادات الأسواق الناشئة الأخرى خلال السنوات السابقة.

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

 

حضرات الأخوات والإخوة

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في إفتتاح دورة حول "تحليل أداء التجارة الخارجية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بالتعاون مع الدائرة الإقتصادية، آملين أن تسهم الدورة في إثراء وتعميق معرفتكم في هذا الموضوع الهام. 

 

حضرات الأخوات والإخوة

تولي الحكومات أهميةً كبيرة في الرفع من قدرتها التنافسية، بتبنيها إصلاحات هيكلية ومؤسسية تستهدف رفع مستويات الإنتاجية، والتحديث التقني لأساليب الإنتاج، وتحسين بيئة الأعمال ومناخ الإستثمار لإستقطاب الإستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية.  كما يحرص صانعي القرار على تضمين هدف زيادة مستويات التنافسية كأهم ركائز الرؤى والخطط الإستراتيجية في الدول العربية.

يعتبر رفع مستوى تنافسية الصادرات من أهم المحاور التي يتعين التركيز عليها على المدى الطويل، فالمؤشرات المتوفرة في التقارير الدولية على غرار مؤشرات التركيز، والميزة النسبية الظاهرة، والتنوع، ومستوى التعقيد التقني تشير إلى انخفاض مستويات تنافسية صادرات الدول العربية مقارنة ببعض الدول النامية واقتصادات الأسواق الناشئة الأخرى خلال السنوات السابقة.

 

حضرات الأخوات والإخوة

أصبحت الدُول على قناعة تامة بأهمية تنويع وتميّز صادراتها السلعية والخدمية في الأسواق العالمية، وكذلك ضرورة تحسين وتطوير البُنية التقنية التحتية بهدف رفع مستويات الإنتاجية، وزيادة المحتوى التقني للصادرات السلعية بالصورة التنافسية المطلوبة.  إضافة إلى أهمية الإستمرار في تحرير الأسواق وتحسين بيئة ومناخ الأعمال التجارية، من أجل تعزيز قُدرتها على المُنافسة، وضمان بقائها في المراكز المُتقدمة.

 

حضرات الأخوات والإخوة

تهدف الدورة إلى تمكين المشاركين من تحليل أداء التجارة الخارجية وقياس القدرة التنافسية في الدول العربية، وذلك بالتركيز على المحاور الرئيسة التالية:

  • قياس أداء التجارة الخارجية.

  • مؤشر تكامل التجارة الخارجية وقياس فجوة الموارد.

  • مؤشر تركز وتنوع الصادرات السلعية.

  • مؤشر الميزة النسبية للصادرات. 

  • التجارة الإلكترونية: الواقع والتحديات.

 

حضرات الأخوات والإخوة

في الختام، أود تقديم الشكر للزملاء بصندوق النقد العربي لتقديم مواد هذه الدورة، كما أحثكم على اغتنام هذه الفرصة للإستفادة من تجارب الدول العربية المختلفة، ممّا يعظّم الفائدة من الدورة. 

أرجو لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله أينما كنتم.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.