صندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ينظم دورة (عن بعد) حول " المعايير المحاسبية للمؤسسات المالية الإسلامية"

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "المعايير المحاسبية للمؤسسات المالية الإسلامية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع معهد البنك الإسلامي للتنمية، خلال الفترة 18 - 21 ديسمبر 2023، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

 

تستحوذ الدول العربية على حوالي 60 بالمائة من حجم الصناعة المالية الإسلامية العالمية البالغ حجمها 3 تريليون دولار أمريكي مع نهاية عام 2021، لذا يعتبر بناء قدرات العاملين بهذه الصناعة وقدرات الجهات الرقابية والإشرافية عنصرا حاسما في استمرار زخم هذه الصناعة، ونموها وتطورها.

يساعد وضع المعايير المحاسبية لمؤسسات التمويل الإسلامي في دعم نمو الصناعة وتطورها، وتحقيق المعايرة والتجانس بين الممارسات المالية الإسلامية فيما بين الدول العربية، أو بين الممارسات بالدول العربية والممارسات الدولية، كما يؤدي إلى شفافية الإفصاح المحاسبي وموثوقية ومصداقية القوائم المالية، ويسهل عمل المؤسسات المالية الإسلامية بالنظر إلى التحديات التي تواجهها في تطبيق معايير المحاسبة الدولية لخصوصية عملها.

بهذه المناسبة جاء في كلمة سعادة الدكتور فهد بن محمد بن علي التركي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:
 

حضرات الأخوات والإخوة 

يسعدني أن أرحب بكم في افتتاح الدورة التدريبية "المعايير المحاسبية للمؤسسات المالية الإسلامية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ، آملين أن تسهم في إثراء وتعميق معارفكم ومهاراتكم.

 

حضرات الأخوات والإخوة

تستحوذ الدول العربية على حوالي 60 بالمائة من حجم الصناعة المالية الإسلامية العالمية البالغ حجمها 3 تريليون دولار أمريكي مع نهاية عام 2021، لذا يعتبر بناء قدرات العاملين بهذه الصناعة وقدرات الجهات الرقابية والإشرافية عنصرا حاسما في استمرار زخم هذه الصناعة، ونموها وتطورها.

يساعد وضع المعايير المحاسبية لمؤسسات التمويل الإسلامي في دعم نمو الصناعة وتطورها، وتحقيق المعايرة والتجانس بين الممارسات المالية الإسلامية فيما بين الدول العربية، أو بين الممارسات بالدول العربية والممارسات الدولية، كما يؤدي إلى شفافية الإفصاح المحاسبي وموثوقية ومصداقية القوائم المالية، ويسهل عمل المؤسسات المالية الإسلامية بالنظر إلى التحديات التي تواجهها في تطبيق معايير المحاسبة الدولية لخصوصية عملها. 

 

حضرات الأخوات والإخوة

إنّ المحافظة على ما تحقق من إنجازات في قطاع الصناعة المالية الإسلامية، يتطلب التركيز على بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية القادرة على استيعاب وفهم هذه الصناعة وخصائصها التي تميزها عن الصناعة التقليدية. وحرصاً من صندوق النقد العربي على دعم دوله الأعضاء في مجال بناء القدرات، فقد أولى لقطاعات الصناعة المالية الإسلامية أهمية خاصة من خلال تخصيص جزء من برامجه نحو هذا المجال المهم، وفي هذا السياق يأتي تنظيم هذه الدورة والتي تستهدف مجالاً دقيقاً وهو المعايير المحاسبية للمؤسسات المالية الإسلامية.

 

حضرات الأخوة والأخوات

إن هذه الدورة تهدف أساساً لتمكين القائمين على القطاع المالي بالدول العربية من فهم أحد الجوانب الأساسية بالصناعة المالية الإسلامية، وهي محاسبة المؤسسات المالية الإسلامية.  في هذا الصدد، ستركز الدورة على المواضيع الرئيسة التالية:

  • إصدار معايير محاسبية إسلامية وتحديات تطبيق المعايير المحاسبية الدولية بمؤسسات التمويل الإسلامي.

  • مناقشة المعيار رقم 33: الاستثمار في الأسهم

  • مناقشة المعيار رقم 30: متابعة العرض والإفصاح

  • مناقشة المعيار رقم 33: الاستثمارات في الصكوك والأسهم

  • مناقشة المعيار رقم 26: الإستثمار في العقارات

في الختام أود أن أتقدم بالشكر إلى البنك الإسلامي للتنمية على تعاونه مع صندوق النقد العربي في تنظيم الدورة، متطلعاً إلى مزيد من التعاون البنّاء، كما أحثكم على اغتنام هذه المناسبة والمساهمة في إثراء النقاش لتعظيم الفائدة.

                                                                             

أرجو لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله أينما كنتم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.