صندوق النقد العربي يُصدر العدد (104) من "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية"

أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من شهر مايو 2023 مرتفعاً بنحو 0.29 في المائة ليصل إلى حوالي 489.98 نقطة.

سجلت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية مكاسباً بنحو 2.81 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من شهر مايو 2023

تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنسبة 9.54 في المائة وحققت أعلى المكاسب على صعيدي ارتفاع القيمة السوقية وارتفاع القيمة المتداولة بنحو 9.05 و174.39 في المائة على الترتيب.

سجلت بورصة الدار البيضاء أعلى ارتفاع في حجم التداول بنحو 576 في المائة

سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في الثاني عشر من شهر مايو 2023 ارتفاعاً بنحو 0.29 في المائة، ما يعادل 1.42 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 489.98 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الخامس من شهر مايو 2023. شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً في الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من شهر مايو 2023. في هذا الصدد، سجلت ست بورصات عربية ارتفاعاً في مؤشرات أدائها نتيجة تحسن مؤشرات قطاعات البنوك والتأمين والاتصالات والمواد الأساسية، التي ساهمت بدورها في رفع معدلات السيولة في عدد من البورصات وعززت من أداء مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات حجم التداول في عدد منها. في ذات السياق، أسهمت التوزيعات النقدية للمستثمرين في عدد من البورصات، والتي أُقرت بناءً على النتائج الايجابية لأعمال الشركات المدرجة عن الربع الأول من عام 2023 في تحسن أداء عدد من البورصات العربية، كما تماشى أداء البورصات العربية مع حالة التباين المسجلة في الأسواق المالية العالمية، حيث شهدت الأسواق الأمريكية تراجعاً في مؤشرات أدائها، في حين سجلت الأسواق المالية الأوروبية تحسناً في نهاية الأسبوع الماضي. في المقابل، سجلت ثمان بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها، نتيجة تراجع مؤشرات قطاعات الفنادق والسياحة والمقاولات والنقل في عدد منها.  كما كان لتراجع نشاط الاستثمار الأجنبي خلال الأسبوع الماضي أثر أسهم في انخفاض مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية. اتصالاً بما سبق، أدى التراجع المسجل في الأسعار العالمية للنفط خلال الأسبوع الماضي إلى تراجع مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية، خاصةً مؤشر قطاع الطاقة.

 

في هذا الصدد، تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 9.54 في المائة، كذلك سجلت بورصات كل من البحرين والسعودية والدار البيضاء ارتفاعاً بنسب بلغت 1.58 و2.46 و3.30 في المائة على التوالي. فيما شهدت بورصتا قطر وعمّان تحسناً بأقل من واحد في المائة.

 

على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد حققت مكاسباً بنحو 2.81 في المائة، نتيجة ارتفاعها في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في ست بورصات عربية أخرىتصدرت سوق دمشق للأوراق المالية الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 9.05 في المائة، كما سجلت بورصتا الدار البيضاء والسعودية ارتفاعاً بنحو 3.46 و4.57 في المائة على الترتيب. في حين شهدت بورصات كل من البحرين ومصر وقطر وعمّان تحسناً بنسب تراوحت بين 1.01 و1.58 في المائة.

شهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية تراجعاً طفيفاً بنحو 5.24 في المائة، مقارنةً بالأسبوع السابق عليه، نتيجة انخفاض قيمة التداول في ست بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في ثمان بورصات أخرى. سجلت سوق دمشق للأوراق المالية أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة 174.39 في المائة. كذلك شهدت بورصتا بيروت والبحرين ارتفاعاً بنحو 41.20 و46.01 في المائة على الترتيب.  كما شهدت بورصات كل من عمّان وتونس ومصر وقطر ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 12.24 و26.49 في المائة. فيما شهدت السوق المالية السعودية تحسناً بنسبة 4.90 في المائة.

سجل حجم تداول البورصات العربية ارتفاعاً بنحو 148.70 في المائة، نتيجة ارتفاعها في تسع بورصات عربية، مقابل تسجيله انخفاضاً في ست بورصات عربية أخرى. تقدمت بورصة الدار البيضاء البورصات العربية على مستوى حجم التداول بنحو 576 في المائة. كما سجلت بورصات كل من دمشق والعراق وبيروت ارتفاعاً بنسب بلغت 117.37 و388.30 و479.11 في المائة على التوالي. فيما شهدت بورصات كل من عمّان ومصر والبحرين وقطر والسعودية ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 10.14 و66.05 في المائة.

النسخة الكاملة من العدد متاحة على هذا الرابط