صندوق النقد العربي يُصدر العدد الثامن والتسعون من "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية"

أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في العاشر من مارس 2023 مرتفعاً بنحو 0.03 في المائة ليصل إلى حوالي 487.15 نقطة.

تصدرت السوق المالية السعودية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنسبة 1.80 في المائة.

تقدمت سوق أبوظبي للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى ارتفاع نسبة القيمة السوقية بنحو 6.11 في المائة.

سجلت بورصة فلسطين أعلى مستوى ارتفاع على صعيد القيمة المتداولة بنحو 313.01 في المائة.

سوق دمشق للأوراق المالية تتصدر البورصات العربية على مستوى ارتفاع حجم التداول بنسبة 405.46 في المائة.

 

سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في العاشر من شهر مارس 2023 ارتفاعاً بنحو 0.03 في المائة، ما يعادل 0.17 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 487.15 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الثالث من شهر مارس 2023. شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً في الأسبوع المنتهي في العاشر من شهر مارس 2023. في هذا الصدد، شهدت ست بورصات عربية ارتفاعاً نتيجة تحسن مؤشرات قطاعات المواد الأساسية، والاستثمار والبنوك، التي عززت بدورها من ارتفاع مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم التداول في عدد منها. في ذات الإطار، كان لمواصلة حركة إدراج الشركات الجديدة، سواءً في الأسواق الرئيسة أو الثانوية، أثر إيجابي أسهم في ارتفاع مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية خلال الأسبوع الماضي. في المقابل، سجلت ثمان بورصات عربية انخفاضاً عاكسةً تراجع مؤشرات تجارة التجزئة والنقل والطاقة. في ذات الإطار، كان للتراجع النسبي المسجل في الأسعار العالمية للنفط خلال الأسبوع الماضي أثر ساهم في تراجع مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية، خاصة منها مؤشر الطاقة. كما جاء تراجع عدد من البورصات العربية متماشياً مع الانخفاض المسجل في معظم الأسواق المالية العالمية، خاصة الأمريكية والأوروبية، إضافة إلى عدد من البورصات الناشئة.  تصدرت السوق المالية السعودية المالية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 1.80 في المائة. كما سجلت بورصات كل من العراق وقطر وعمّان ارتفاعاً بنسب بلغت 1.06 و1.08 و1.11 في المائة على التوالي، فيما سجلت بورصتا مسقط وفلسطين تحسناً بأقل من واحد في المائة.

 

على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد حققت مكاسباً بنحو 2.91 في المائة، نتيجة ارتفاعها في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في ست بورصات عربية. تصدرت سوق أبوظبي للأوراق المالية الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 6.11 في المائة. كذلك سجلت السوق المالية السعودية ارتفاعاً بنحو 2.85 في المائة. كما سجلت بورصات كل من قطر وبيروت وعمّان ارتفاعاً بنسب بلغت نحو 1.15 و1.21 و1.57 في المائة على التوالي. في حين شهدت بورصتا مسقط وفلسطين تحسناً بأقل من واحد في المائة في نهاية الأسبوع الماضي.

 

سجلت قيمة تداولات أسواق المال العربية ارتفاعاً بنسبة 12.11 في المائة، نتيجة ارتفاع قيمة التداول في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في سبع بورصات أخرى. في هذا الصدد، شهدت بورصة فلسطين أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة 313.01 في المائة، كذلك سجلت بورصات كل من أبوظبي ودمشق وبيروت ارتفاعاً بنحو 132.04 و155.07 و165.77 في المائة على التوالي. فيما شهدت بورصات كل من مصر ومسقط والكويت ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 12.40 و26.05 في المائة.

 

سجل حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي تراجعاً طفيفاً بنحو 4.06 في المائة، نتيجة انخفاضه في ثمان بورصات عربية، مقابل تسجيله ارتفاعاً في سبع بورصات عربية أخرى. تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى حجم التداول بنسبة 405.46 في المائة، كما سجلت بورصتا فلسطين وبيروت ارتفاعاً بنحو 180.95 و337.56 في المائة على الترتيب، وشهدت بورصات كل من الكويت والعراق وتونس ومسقط ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 10.80 و38.45 في المائة.

 

النسخة الكاملة من العدد متاحة على هذا الرابط