صندوق النقد العربي يُصدر العدد (123) من "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية"

أنهى المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في الثامن من شهر ديسمبر 2023 منخفضاً بنحو 0.15 في المائة ليصل إلى حوالي 485.27 نقطة.

 

شهدت القيمة السوقية لأسواق المال العربية تراجعاً بنحو 0.38 في المائة لتصل إلى 4432.8 مليار دولار في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في الثامن من شهر ديسمبر 2023.

 

تصدرت بورصة الدار البيضاء البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنحو 1.17 في المائة.

 

قادت بورصة بيروت البورصات العربية على مستوى ارتفاع القيمة السوقية مسجلةً نحو 2.81 في المائة.

 

تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية الارتفاعات المسجلة في القيمة المتداولة، وعلى مستوى حجم التداول.

سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في الثامن من شهر ديسمبر 2023 تراجعاً بنحو 0.15 في المائة، ما يعادل 0.71 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 485.27 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الأول من شهر ديسمبر 2023. في هذا الإطار، شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً غلب عليه التراجع في الأسبوع المنتهي في الثامن من شهر ديسمبر 2023، حيث سجلت ثمان بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها شملت انخفاض مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم وحجم التداول، على إثر انخفاض أداء قطاعات المواد الأساسية والبنوك والسياحة، ومؤشر قطاع الطاقة، الذي تأثر نتيجة الانخفاض المسجل للأسعار العالمية للنفط للأسبوع السابع على التوالي جراء استمرار التحديات المتعلقة بزيادة المعروض وتراجع الطلب. في ذات الصدد، انخفضت معدلات الاستثمار الأجنبي بشقيه المؤسسي والفردي نتيجة تسجيل صافي بيع للمستثمرين الأجانب في عدد من البورصات العربية في الأسبوع الماضي.

 

في المقابل، سجلت ست بورصات عربية تحسناً خلال الأسبوع الماضي، بسبب تحسن أداء قطاعات الصناعة والتأمين والسياحة والخدمات بشكل رئيس. كما كان لمواصلة البورصات العربية سعيها نحو توسعة قاعدة الشركات المدرجة من خلال عمليات الإدراج الجديدة التي تمت في عدد من البورصات الناشئة، أثرٌ ساهم في تحسن مؤشرات الأداء ورفع معدلات السيولة في عدد منها. في ذات الإطار، جاء أداء عدد من البورصات العربية متماشياً مع الأسواق المالية العالمية الأمريكية منها والأوروبية، حيث سجل مؤشر "إس آند بي 500" مكاسباً أسبوعية بنحو 0.2 في المائة. كما أنهى مؤشر ‏داو جونز الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بنحو 0.01 في المائة. فيما سجل مؤشر "ناسداك" مكاسب أسبوعية بنسبة 0.7 في المائة. في ذات الصدد، أنهى مؤشر ‏"ستوكس 600" الأوروبي الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 0.7 في المائة.

 

اتصالاً بما سبق، تقدمت بورصة الدار البيضاء البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 1.17 في المائة. فيما سجلت بورصات كل من دمشق والسعودية وتونس والبحرين والكويت تحسناً بأقل من واحد في المائة.

 

 

على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد شهدت تراجعاً في الأسبوع المنتهي في الثامن من شهر ديسمبر 2023 بنحو 0.38 في المائة، نتيجة انخفاضها في ثمان بورصات عربية، مقابل تسجيلها تحسناً في خمس بورصات عربية أخرى. في هذا الإطار، تصدرت بورصة بيروت البورصات العربية على صعيد التحسن المسجل في القيمة السوقية بنحو 2.81 في المائة، تلتها بورصة الدار البيضاء بنحو 1.41 في المائة. فيما شهدت القيمة السوقية لبورصات كل من دمشق ومسقط والبحرين تحسناً بأقل من واحد في المائة.

 

شهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية انخفاضاً في نهاية الأسبوع المنتهي في الثامن من شهر ديسمبر 2023 بنحو 10.89 في المائة، نتيجة تراجع قيمة التداول في اثنتي عشرة بورصة عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في ثلاث بورصات عربية أخرى.

في هذا الصدد، سجلت سوق دمشق للأوراق المالية أكبر الارتفاعات على مستوى قيمة التداول، تلتها بورصة بيروت بنحو 518.36 في المائة. فيما شهدت السوق المالية السعودية تحسناً بنحو 7.56 في المائة.

 

شهد حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي انخفاضاً بنحو 52.71 في المائة، نتيجة تراجعه في اثنتي عشرة بورصة عربية، مقابل تسجيله تحسناً في ثلاث بورصات عربية أخرى. تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى حجم التداول، تلتها بورصة بيروت. فيما شهدت بورصة تونس تحسناً بنحو 20.93 في المائة.

النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط التالي:

https://www.amf.org.ae/ar/publications/nshrt-aswaq-almal/alnshrt-alasbwyt-laswaq-almal-alrbyt-aldd-123