صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول " تنافسية التجارة الخارجية "

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

 

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "تنافسية التجارة الخارجية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 14 17 مارس 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

تولي الدول العربية أهميةً كبيرة لزيادة قدراتها التنافسية من خلال تبني إصلاحات هيكلية ومؤسسية تستهدف رفع مستويات الإنتاجية، والتحديث التقني لأساليب الإنتاج، وتحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.  كما حرص صناع القرار على تضمين هدف زيادة مستويات التنافسية كأهم ركائز الخطط الاستراتيجية للدول العربية.  ساهمت هذه الإصلاحات في تحسن عدد من مؤشرات تنافسية الاقتصادات العربية ذات الصلة بتحسن أسس استقرار الاقتصاد الكلي، وتحسن مؤشرات بيئات الأعمال في عدد من الدول العربية خلال السنوات الأخيرة.

في هذا السياق، تعتبر دواعي رفع مستوى تنافسية الصادرات العربية من أهم محاور التركيز في المستقبل، فالإحصاءات المتوفرة من واقع مؤشرات التركيز، والميزة النسبية الظاهرة، والتنوع، ومستوى التعقد التقني تشير إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز مستويات التنافسية الدولية.

​بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

حضرات الأخوات والإخوة

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في افتتاح دورة عن بعد حول " تنافسية التجارة الخارجية " التي يعقدها معهد التدرب وبناء القدرات، آملاً أن تسهم الدورة في إثراء وتعميق معرفتكم في هذا الموضوع الهام.

حضرات الأخوات والإخوة

تولي الدول العربية أهميةً كبيرة لزيادة قدراتها التنافسية من خلال تبني إصلاحات هيكلية ومؤسسية تستهدف رفع مستويات الإنتاجية، والتحديث التقني لأساليب الإنتاج، وتحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.  كما حرص صناع القرار على تضمين هدف زيادة مستويات التنافسية كأهم ركائز الخطط الاستراتيجية للدول العربية.  ساهمت هذه الإصلاحات في تحسن عدد من مؤشرات تنافسية الاقتصادات العربية ذات الصلة بتحسن أسس استقرار الاقتصاد الكلي، وتحسن مؤشرات بيئات الأعمال في عدد من الدول العربية خلال السنوات الأخيرة.

في هذا السياق، تعتبر دواعي رفع مستوى تنافسية الصادرات العربية من أهم محاور التركيز في المستقبل، فالإحصاءات المتوفرة من واقع مؤشرات التركيز، والميزة النسبية الظاهرة، والتنوع، ومستوى التعقد التقني تشير إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز مستويات التنافسية الدولية.

حضرات الأخوات والإخوة

أصبحت الدُول العربية على قناعة تامة بأهمية تنوع وتميّز صادراتها السلعية في الأسواق العالمية، وضرورة تدعيم البُنية التحتية التقنية لرفع مستويات الإنتاجية، وزيادة المحتوى التقني للصادرات العربية لتطوير صادرات السلع والخدمات بالصورة التنافسية المطلوبة. إضافة إلى أهمية الاستمرار في تحرير الأسواق وتحسين بيئة الأعمال التجارية الداعمة للتنافسية، من أجل تعزيز قُدرتها على المُنافسة، وتعزيز بقائها في المراكز المُتقدمة عالمياً.

حضرات الأخوات والإخوة

من هذا المنطلق، ارتأى صندوق النقد العربي أهمية تنظيم دورة "تنافسية التجارة الخارجية" لتعزيز وبناء قدرات الكوادر العربية في المجالات ذات الصلة بمنهجيات ومؤشرات قياس تنافسية التجارة الخارجية.

حضرات الأخوات والإخوة

تهدف الدورة إلى تمكين المشاركين من تحليل أداء التجارة الخارجية وقياس القدرة التنافسية في الدول العربية، وذلك بإستخدام أهم المؤشرات في تحليل أداء وتنافسية التجارة الخارجية، حيث ستركز الدورة على المحاور الرئيسة التالية:

  • ​مؤشرات قياس أداء التجارة الخارجية.
  • قياس مستويات تنوع واندماج الصادرات السلعية، ومؤشرات الميزة النسبية.
  • قياس مستويات تكامل التجارة الخارجية ودرجة تخصص الصادرات السلعية.
  • التعرف على مصفوفة ديناميكية التجارة الخارجية في الدول العربية.
  • استعراض تجارب الدول العربية في مجال تنافسية التجارة الخارجية.

حضرات الأخوات والإخوة

في الختام، أودّ تقديم الشكر والامتنان للزملاء بصندوق النقد العربي لتقديم مواد الدورة، كما أحثّكم على اغتنام هذه المناسبة للاستفادة من تجارب الدول العربية المختلفة ممّا يعظم الفائدة من هذه الدورة المهمة.

أرجو لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله أينما كنتم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.