صندوق النقد العربي يُصدر العدد الواحد والثلاثون من "النشرة الشهرية لأسواق المال العربية"

سجل مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية ارتفاعاً بنحو 0.34 في المائة بنهاية تعاملات شهر يناير من عام 2023 مقارنةً بنهاية شهر ديسمبر 2022سجلت القيمة السوقية للبورصات العربية ارتفاعاً بنحو 1.32 في المائة.

جاء تحسن مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية متماشياً مع الارتفاعات المسجلة في غالبية الأسواق المالية العالمية، وعدد من البورصات الناشئة، علاوة على رفع توقعات معدلات النمو من قبل عدد من المؤسسات الدولية.

قادت سوق دمشق للأوراق المالية حركة الصعود المسجلة على مستوى البورصات العربية مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 16.03 في المائة، كما تصدرت الارتفاعات المسجلة على مستوى القيمة السوقية بنسبة 16.03 في المائة.

تصدرت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات قيم التداول وعلى مستوى ارتفاع حجم التداول مدعومةً بشكل رئيس بارتفاع مؤشر البنوك.

 

أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات شهر يناير من عام 2023 مرتفعاً بنحو 0.34 في المائة ليصل إلى نحو 487.90 نقطة مقارنةً بمستواه المسجل في نهاية شهر ديسمبر من عام 2022.

سجلت تسع بورصات عربية تحسناً في مؤشرات أدائها في نهاية الشهر الماضي، نتيجة ارتفاع مؤشرات قطاعات التأمين والأغذية والصناعة والبنوك والطاقة، مدعومة بارتفاع مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات حجم التداول، إضافة إلى مواصلة نشاط الطروحات الأولية. كما جاء ارتفاع مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية متماشياً مع الارتفاعات المسجلة في غالبية الأسواق المالية العالمية، والبورصات الناشئة، علاوة على تحسن توقعات معدلات النمو من قبل عدد من المؤسسات الدولية خلال الشهر الماضي. في ذات الصدد، ساهم الاستقرار المسجل في الأسعار العالمية للنفط خلال شهر يناير 2023 في ارتفاع مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية، وخاصة مؤشر قطاع الطاقة.

في المقابل، سجلت خمس بورصات عربية تراجعاً خلال الشهر الماضي بسبب تراجع معدلات السيولة، نتيجة تراجع مؤشرات قطاعات العقارات والنقل والقطاع المالي، وانخفاض مؤشرات قيم التداول وتراجع نشاط الاستثمار الأجنبي على المستويين الفردي والمؤسسي في عدد من البورصات العربية.

تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية حركة الصعود المسجلة على مستوى البورصات العربية، مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 16.03 في المائة. كذلك شهدت مؤشرات بورصات كل من العراق وعمّان ومصر ارتفاعاً بنسب بلغت 4.42 و6.99 و12.66 في المائة على التوالي. كما سجلت بورصات كل من السعودية وقطر وتونس والبحرين ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.74 و3 في المائة. فيما سجلت بورصة فلسطين تحسناً بأقل من واحد في المائة.

على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، فقد شهدت ارتفاعاً بنحو 1.32 في المائة، نتيجة التحسن المسجل في ثمان بورصات عربية، مقابل الانخفاض في ست بورصات. تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على صعيد الارتفاع المسجل في القيمة السوقية، حيث ارتفع مؤشرها بنسبة 16.03 في المائة. كذلك شهدت بورصتي عمّان ومصر ارتفاعاً في قيمتها السوقية بنحو 8.02 و10.22 في المائة على الترتيب، كما سجلت بورصات كل من بيروت والسعودية وقطر والبحرين ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.74 و3.49 في المائة. فيما شهدت بورصة تونس تحسناً بأقل من واحد في المائة.

على صعيد قيمة التداولات في البورصات العربية، فقد شهدت تراجعاً بنسبة 10.62 في المائة، نتيجة انخفاض قيمة تداولات ست بورصات عربية، فيما سجلت ثمان بورصات عربية أخرى ارتفاعاً خلال الشهر الماضي. تقدمت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى قيمة التداولات مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 245.44 في المائة. كما سجلت بورصتا عمّان والبحرين ارتفاعاً بنحو 107.39 و128.14 في المائة على الترتيب. كذلك شهدت بورصات كل من فلسطين وقطر والكويت ودمشق والسعودية ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 6 و95 في المائة.

على مستوى حجم التداول في البورصات العربية، فقد سجل ارتفاعاً بنحو 49.39 في المائة نتيجة التحسن في ثمان بورصات عربية، مقابل تسجيل تراجع في سبع بورصات عربية، في نهاية الشهر الماضي. تصدرت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على صعيد أحجام التداولات، كذلك سجلت بورصات كل من قطر وفلسطين وبيروت ارتفاعاً بنسب بلغت 62.29 و89.84 و161.90 في المائة على التوالي. كما سجلت بورصات كل من عمّان والبحرين والكويت وتونس ارتفاعاً تراوح بنسب تراوحت بين 15 و40 في المائة.

النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط التالي:

https://www.amf.org.ae/ar/publications/nshrt-aswaq-almal/alnshrt-alshhryt-laswaq-almal-alrbyt-aldd-alwahd-althlathwn