صندوق النقد العربي يُصدر العدد (122) من "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية"

أنهى المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرون من شهر نوفمبر 2023 منخفضاً بنحو 0.01 في المائة ليصل إلى حوالي 486.71 نقطة.

شهدت القيمة السوقية لأسواق المال العربية تراجعاً بنحو 0.30 في المائة لتصل إلى 4461.6 مليار دولار في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرون من شهر نوفمبر 2023.

تصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنحو 4.66 في المائة، وعلى مستوى ارتفاع القيمة السوقية بنحو 3.78 في المائة.

تقدمت بورصة الدار البيضاء الارتفاعات المسجلة في القيمة المتداولة.

قادت بورصة بيروت حركة الارتفاع المسجلة على مستوى حجم التداول.

سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في الرابع والعشرون من شهر نوفمبر 2023 تراجعاً بنحو 0.01 في المائة، ما يعادل 0.05 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 486.71 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في السابع عشر من شهر نوفمبر 2023. في هذا الإطار، شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً في الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرون من شهر نوفمبر 2023، حيث سجلت ثمان بورصات عربية ارتفاعاً في مؤشرات أدائها نتيجة تحسن مؤشرات حجم التداول بسبب تحسن أداء قطاعات الخدمات، والنقل، والسياحة، والبنوك بشكل رئيس. في ذات الإطار، أسفرت نتائج إعلان المراجعة الربعية لمؤشر "فوتسي راسل"، عن انضمام شركات عربية جديدة ضمن المؤشر، الأمر الذي أسهم في تحسن مؤشرات عدد من البورصات العربية الأسبوع الماضي. في ذات الصدد، جاء تحسن عدد من البورصات العربية متماشياً مع الارتفاع المسجل الأسبوع الماضي في الأسواق المالية الأمريكية، حيث ارتفع مؤشر "داو جونز" بنسبة 1.27 في المائة، في حين حقق ‏مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" مكاسباً بنحو 1 في المائة، فيما سجل مؤشر "ناسداك" ‏المركب تحسناً بنحو 0.89 في المائة. كما تحسن أداء غالبية الأسواق المالية الأوروبية الأسبوع الماضي. حيث ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنهاية الأسبوع الماضي ليحقق مكاسباً بنحو 0.9 في المائة، ذلك في ضوء توقعات المستثمرين الإيجابية المتعلقة بتحسن أرباح الشركات المدرجة في نهاية العام، واحتمالية التوجه لخفض أسعار الفائدة.

في المقابل، سجلت ست بورصات عربية تراجعاً خلال الأسبوع الماضي، بسبب انخفاض مؤشرات القيمة السوقية وقيم التداول، التي شهدت تراجعاً في عدد من البورصات العربية، نتيجة انخفاض مؤشرات العقارات، والأدوية، والأغذية، إضافة إلى مؤشر قطاع الطاقة الذي تأثر نتيجة الانخفاض المسجل في الأسعار العالمية للنفط، في ضوء إعلان "أوبك +" خلال الأسبوع الماضي عن تأجيل اجتماعها الذي كان مقرر عقده في السادس والعشرون من شهر نوفمبر 2023 إلى الثلاثين من الشهر ذاته، مما أسهم في تراجع أسعار النفط العالمية خلال الأسبوع الماضي. في ذات الصدد، انخفضت معدلات الاستثمار الأجنبي بمستوييها المؤسسي والفردي نتيجة تسجيل عمليات تخارج للمستثمرين الأجانب في عدد من البورصات العربية في الأسبوع الماضي.

في هذا الصدد، تقدمت البورصة المصرية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 4.66 في المائة. كذلك شهدت بورصتا العراق ودمشق ارتفاعاً بنحو 1.10 و1.12 في المائة على الترتيب. فيما سجلت بورصات كل من تونس والكويت والبحرين والدار البيضاء ومسقط تحسناً بأقل من واحد في المائة.

على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد شهدت تراجعاً في الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرون من شهر نوفمبر 2023 بنحو 0.30 في المائة، نتيجة انخفاضها في أربع بورصات عربية، مقابل تسجيلها تحسناً في تسع بورصات عربية أخرى. تصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على صعيد التحسن المسجل في القيمة السوقية بنحو 3.78 في المائة، تلتها بورصتا دمشق وبيروت بنحو 1.06 و2.53 في المائة على الترتيب. فيما شهدت القيمة السوقية لبورصات كل من الكويت وعمّان والبحرين والدار البيضاء وأبوظبي ودبي تحسناً بأقل من واحد في المائة.

شهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية انخفاضاً في نهاية الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرون من شهر نوفمبر 2023 بنحو 6.89 في المائة، نتيجة تراجع قيمة التداول في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في ثمان بورصات عربية أخرى. في هذا الإطار، سجلت بورصة الدار البيضاء أكبر الارتفاعات على مستوى قيمة التداول، تلتها سوق العراق للأوراق المالية بنحو 142.55 في المائة. كما شهدت بورصات كل من عمّان وبيروت وتونس ارتفاعاً بنسب بلغت 40.26 و47.82 و69.95 في المائة على التوالي. فيما شهدت بورصات كل من مصر والكويت والبحرين تحسناً بنحو 0.56 و5.57 و5.88 في المائة على التوالي.

شهد حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي ارتفاعاً بنحو 100.29 في المائة، نتيجة تحسنه في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيله تراجعاً في ثمان بورصات عربية أخرى. تقدمت بورصة بيروت البورصات العربية على مستوى حجم التداول، تلتها سوق العراق للأوراق المالية. كذلك سجلت بورصات كل من تونس وعمّان والدار البيضاء ارتفاعاً بنحو 46.50 و96.08 و232.92 في المائة على التوالي. فيما شهدت بورصتا مصر والكويت تحسناً بنحو 3.72 و23.01 في المائة على الترتيب.

 

 

 

النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط التالي:

https://www.amf.org.ae/ar/publications/nshrt-aswaq-almal/alnshrt-alasbwyt-laswaq-almal-alrbyt-aldd-122