صندوق النقد العربي يُصدر العدد (120) من "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية"

أنهى المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في العاشر من شهر نوفمبر 2023 مرتفعاً بنحو 0.11 في المائة ليصل إلى حوالي 485.91 نقطة.

حققت القيمة السوقية لأسواق المال العربية مكاسباً بنحو 0.87 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في العاشر من شهر نوفمبر 2023.

تصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنحو 7.39 في المائة، وعلى مستوى ارتفاع القيمة السوقية بنحو 6.32 في المائة. 

تقدمت بورصة البحرين البورصات العربية على صعيد الارتفاع المسجل في القيمة المتداولة بنحو 130.35 في المائة، وعلى صعيد ارتفاع نسبة حجم التداول بنحو 51.26 في المائة.

سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في العاشر من شهر نوفمبر 2023 ارتفاعاً بنحو 0.11 في المائة، ما يعادل 0.55 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 485.91 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الثالث من شهر نوفمبر 2023. في هذا الإطار، شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية المدرجة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً غلب عليه التحسن في الأسبوع المنتهي في العاشر من شهر نوفمبر 2023، حيث سجلت ثمان بورصات عربية ارتفاعاً في مؤشرات أدائها نتيجة تحسن مؤشرات قيم التداول ومؤشرات القيمة السوقية نتيجة ارتفاع قطاعات البنوك والشحن والعقارات والخدمات المالية. في ذات الصدد، جاء تحسن عدد من البورصات العربية متماشياً مع الارتفاع المسجل الأسبوع الماضي في الأسواق المالية الأمريكية وعدد من الأسواق الناشئة. علاوة على ذلك، كان لتحسن معدلات الاستثمار الأجنبي بمستوييه المؤسسي والفردي، أثر أسهم في ارتفاع عدد من البورصات العربية. في المقابل، سجلت مؤشرات أداء ست بورصات عربية أخرى تراجعاً خلال الأسبوع الماضي، نتيجة انخفاض مؤشرات قطاعات الطاقة والسياحة والسفر وخدمات المستهلك. كما تزامن انخفاض عدد من مؤشرات أداء البورصات العربية مع التراجع المسجل الأسبوع الماضي في الأسواق المالية الأوروبية التي انخفضت نتيجة تأثير تصريح الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أنه بحاجة للمزيد من العمل لكبح جماح التضخم، ذلك على خلفية تثبيته الأسبوع الماضي لأسعار الفائدة. في ذات السياق، قام كل من بنك إنكلترا ‏والبنك المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة أيضاً دون تغيير.

في هذا الصدد، تصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 7.39 في المائة. كذلك شهدت بورصات كل من دبي ومسقط وقطر ارتفاعاً بنحو 1 و1.04 و2.73 في المائة على الترتيب. فيما سجلت بورصات كل من الكويت والبحرين وأبوظبي وتونس تحسناً بأقل من واحد في المائة.

على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد حققت مكاسباً في الأسبوع المنتهي في العاشر من شهر نوفمبر 2023 بنحو 0.87 في المائة، نتيجة ارتفاعها في تسع بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في أربع بورصات عربية أخرى. تصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على صعيد التحسن المسجل في القيمة السوقية بنحو 6.32 في المائة. كما سجلت بورصات كل من أبوظبي وقطر وبيروت ارتفاعاً بنحو 1 و2.37 و2.44 في المائة على التوالي. فيما شهدت القيمة السوقية لبورصات كل من الكويت ودبي والسعودية والبحرين ومسقط تحسناً بأقل من واحد في المائة.

شهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية ارتفاعاً في نهاية الأسبوع المنتهي في العاشر من شهر نوفمبر 2023 بنحو 2.41 في المائة، نتيجة تحسن قيمة التداول في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيلها انخفاضاً في ثمان بورصات عربية أخرى. في هذا الإطار، سجلت بورصة البحرين أكبر الارتفاعات على مستوى قيمة التداول حيث ارتفعت بنسبة 130.35 في المائة، تلتها بورصة تونس بنحو 80.94 في المائة. كما شهدت بورصات كل من مصر والعراق والدار البيضاء وقطر ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 4.79 و24.45 في المائة. فيما شهدت سوق دمشق للأوراق المالية تحسناً بأقل من واحد في المائة.

شهد حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي تراجعاً بنحو 8.30 في المائة، نتيجة انخفاضه في تسع بورصات عربية، مقابل تسجيله ارتفاعاً في ست بورصات عربية أخرى. في هذا الصدد، تقدمت بورصة البحرين البورصات العربية على مستوى حجم التداول محققة ارتفاعاً بنسبة 51.26 في المائة. كما سجلت بورصتا مصر ودمشق ارتفاعاً بنحو 29.42 و44.49 في المائة على الترتيب. كذلك شهدت بورصات كل من السعودية والكويت وقطر ارتفاعاً بنسب بلغت 1.57 و1.86 و4.10 في المائة على التوالي. 

 

النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط التالي:

https://www.amf.org.ae/ar/publications/nshrt-aswaq-almal/alnshrt-alasbwyt-laswaq-almal-alrbyt-aldd-mayt-w-shrwn